بعد تكثيف الضربات على حزب الله.. نتنياهو يوجه رسالة إلى اللبنانيين
وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، رسالة إلى اللبنانيين وسط تكثف الجيش الإسرائيلي الضربات على حزب الله في لبنان.
وقال نتنياهو: " لدي رسالة للشعب اللبناني: إن حرب إسرائيل ليست معكم. إنها مع حزب الله".
وأضاف "لقد استخدمكم حزب الله لفترة طويلة كدروع بشرية. لقد وضع صواريخ في غرف معيشتكم وصواريخ في مرآبكم. من فضلكم، ابتعدوا عن الأماكن التي قد تتعرض للأذى الآن".
وتابع نتنياهو في الرسالة "بمجرد انتهاء عمليتنا، يمكنك العودة بأمان إلى منازلكم.. أحثكم على أخذ هذا التحذير على محمل الجد. لا تسمحوا لحزب الله بتعريض حياتكم وحياة أحبائكم للخطر. لا تسمحوا لحزب الله بتعريض لبنان للخطر".
وشنت إسرائيل ضربات جوية اليوم الاثنين على المئات من أهداف جماعة حزب الله في لبنان مما أودى بحياة 274 شخصا على الأقل، وفق الوزارة الصحة اللبنانية، ليشهد البلد بذلك أدمى يوم في الصراع المستمر منذ عام تقريبا.
واستهدف الجيش الإسرائيلي اليوم حزب الله في جنوب لبنان وسهل البقاع في الشرق والمنطقة الشمالية بالقرب من سوريا في أكبر ضرباته من حيث النطاق.
وحولت إسرائيل تركيزها صوب حدودها الشمالية حيث تطلق جماعة حزب الله الصواريخ عليها دعما لحليفتها حركة حماس التي تخوض حربا مع إسرائيل في غزة.
مصر تساند لبنان
وأصدرت وزارة الخارجية المصرية، بيانا منذ قليل، أعلنت فيه إدانة مصر التصعيد الإسرائيلي الخطير في لبنان والعمليات العسكرية الموسعة التي أدت إلى مقتل وإصابة المئات من اللبنانيين، من بينهم نساء وأطفال.
وبحسب ما جاء في بيان الخارجية: تعرب مصر عن خالص تضامنها مع لبنان وشعبه الشقيق، وعن خالص تعازيها لأسر الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين، وتؤكد رفضها التام لأية انتهاكات لسيادة لبنان وأراضيه.
سبق أن حذرت مصر من مخاطر استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ومن خطر توسعه بما يهدد بانزلاق المنطقة إلى حرب إقليمية شاملة. وبينما تستمر مصر في جهودها لوقف إطلاق النار في غزة، واحتواء المخاطر التي نتجت عن الحرب هناك، تدعو في هذا السياق القوى الدولية ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للتدخل الفوري لوقف التصعيد الإسرائيلي في المنطقة والذي يهدد مصير شعوبها وأفق السلام.
كما تدعو مصر إلى تسوية الأزمة بشكل سلمي ووقف التصعيد فوراً والبدء في تطبيق قرار مجلس الأمن 1701 دون انتقائية، وإتاحة الفرصة أمام الحلول الدبلوماسية، خاصة وأن التصعيد العسكري سيؤدي فقط إلى تفاقم الأزمة.