سكان جنوب لبنان يتلقون مكالمات تأمرهم بالابتعاد فورا عن أي موقع لحزب الله
تلقى سكان جنوب لبنان مكالمات من رقم لبناني تأمرهم بالابتعاد فورًا مسافة 1000 متر عن أي موقع لحزب الله، وفقًا لوكالة "رويترز".
وأشارت وسائل إعلام لبنانية، إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اخترق شبكة الاتصالات في قضاء صور وأبلغ المواطنين بضرورة الإخلاء الفوري.
كما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية، اليوم الاثنين، أن مكتب وزير الإعلام تلقى اتصالًا دعا خلاله المجيب الآلي إلى إخلاء المبنى.
وصرّح مصدر أمنى إسرائيلي في وقت سابق اليوم، بأن سلاح الجو سيشن هجومًا واسع النطاق في لبنان، الساعات المقبلة، ومن المتوقع أن يرد حزب الله بنيران كثيفة على الشمال.
ويشهد جنوب لبنان منذ 8 أكتوبر الماضي، تبادلًا شبه يومي لإطلاق النيران، بين حزب الله اللبناني وجيش الاحتلال الإسرائيلي، ردًا على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
إعلام إسرائيلي: سلاح الجو سيشن هجوما واسع النطاق في لبنان الساعات المقبلة
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلي عن مصدر أمني، أنّ سلاح الجو سيشن هجوما واسع النطاق في لبنان الساعات المقبلة ومن المتوقع أن يرد حزب الله بنيران كثيفة على الشمال، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
مصر ولبنان يؤكدان أهمية إصدار قرار ملزم لإسرائيل لوقف عدوانها على الأراضي الفلسطينية واللبنانية
أكد وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطي ووزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب أهمية تحرك المجتمع الدولي والأمم المتحدة لتنفيذ قرارات كل من الجمعية العامة ومجلس الأمن وإصدار قرار ملزم لإسرائيل من مجلس الأمن لوقف عدوانها على كل من الأراضي الفلسطينية واللبنانية بشكل فوري .
جاء ذلك في البيان المشترك الصادر بمناسبة لقاء وزيري خارجية مصر ولبنان اليوم الإثنين على هامش أعمال الشق رفيع المستوى للدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
وذكر البيان المشترك أن الوزيرين ناقشا التطورات الخطيرة في منطقة الشرق الأوسط، خاصة ما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي اللبنانية، واستمرار الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، وأدانا العدوان على الأراضي اللبنانية، ودعيا لاحترام سيادة وسلامة لبنان.
من جانبه.. أكد الوزير عبد العاطي أن المساس بأمن لبنان هو مساس بأمن المنطقة.
كما وجه الوزير بو حبيب الشكر لنظيره المصري على موقف مصر الداعم للبنان وحكومته في مواجهة العدوان والتهديدات الإسرائيلية بالاجتياح البري.
واتفق الوزيران على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي المستمر واضطلاع الدول الفاعلة بدورها في هذا الصدد، وللحيلولة دون توسع المواجهات وتحولها إلى صراع إقليمي واسع النطاق، وأكدا على ضرورة امتثال إسرائيل لالتزاماتها وفق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والاتفاقيات ذات الصلة، خاصة اتفاقيات جنيف الأربع وبروتوكولاتها الإضافية، بما يوفر للمدنيين الحماية التي تكفلها المواثيق الدولية من تبعات العدوان الذي تشنه إسرائيل.
وشدد الوزيران على أنه لا سبيل لحل الأزمة الحالية في الشرق الأوسط سوى من خلال تحقيق وقف شامل لإطلاق النار، ووقف العدوان على قطاع غزة ولبنان واللجوء إلى السبل السلمية لوقف التصعيد وحل المسائل العالقة بين إسرائيل ولبنان عبر تطبيق قرار مجلس الأمن 1701، بما يؤمن عودة النازحين لقراهم، واستئناف مسار العملية السياسية الخاص بحل الدولتين، وإنشاء الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.