رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

رجل الانضباط العسكري.. 3 سنوات على رحيل المشير طنطاوي بطل الحرب ورمز الوطنية

نشر
المشير محمد حسين
المشير محمد حسين طنطاوي

3 سنوات مرت على رحيل المشير محمد حسين طنطاوي أحد الرموز التضحية والفداء والعسكرية المصرية، وحامل راية الوطن في الحرب ومسؤوليته في أصعب الظروف، وذلك بعد ثورة 25 يناير 2011، حيث تطلبت هذه الفترة تكاتف أبناء الوطن للمرور به إلى بر الأمان، تحت قيادة تعرف جيدًا طريق الإخلاص والتضحية، ليعيش أبناء الشعب المصري في سلام وأمان.

وفي هذا اليوم 21 سبتمبر 2021، رحل عن عالمنا المشير طنطاوي، تاركًا خلفه مسيرة طويلة حافلة الإنجازات والبطولات داخل القوات المسلحة المصرية، التي تدرج تحت لوائها حتى شغل منصب القائد العام للقوات المسلحة.

مسيرة حافلة للمشير طنطاوي

وولد المشير طنطاوي في 31 أكتوبر 1935، والتحق بالكلية الحربية وانظم لسلاح مشاة، وتخرج في الدفعة 35 حربية في 1 أبريل 1956.

وترقى في المناصب حتى تولى نصب وزير الدفاع والإنتاج الحربي والقائد العام للقوات المسلحة عام 1991، حتى رُقي إلى رتبة المشير في أكتوبر 1993.

وتصدر المشير طنطاوي المشهد الوطني في فترة من أصعب الفترات التي مرت على مصر، حيث شغل منصب رئيس المجلس العسكري من 2011 حتى 2012، وتوفى في 21 سبتمبر 2021.

حروب ومعارك

وشارك المشير طنطاوي في حروب 1967، والاستنزاف، وأكتوبر 1973، حيث كان قائدًا للكتيبة 16 مشاة، ودخل في مواجهة مباشرة مع القوات الإسرائيلية ونجحت كتيبته في إحباط عملية «الغزالة المطورة» الإسرائيلية، وكبد الإسرائيليين خسائر فادحة في منطقة مزرعة الجلاء المعروفة باسم «المزرعة الصينية».

أنواط وميداليات

وحصل المشير طنطاوي على العديد من الأنواط والميداليات، خلال مسيرته الوطنية، وهي «ميدالية جرحى الحرب، وميدالية الخدمة الممتازة، وميدالية العيد العشرين للثورة، وميدالية يوم الجيش، وميدالية 6 أكتوبر، وميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة، وميدالية تحرير أكتوبر، وميدالية 25 يناير 2011، ونوط الواجب العسكري من الطبقة الأولى، ونوط الخدمة الممتازة».

كما حصل المشير طنطاوي على «نوط 25 أبريل، ونوط النصر، ونوط الاستقلال العسكري، ونوط الجلاء العسكري، ونوط الواجب العسكري من الطبقة الثانية، ونوط الشجاعة العسكري، ونوط تحرير الكويت السعودي، ونوط المعركة السعودي، ووسام ذكرى قيام الجمهورية العربية المتحدة، وسام التحرير، ووسام الامتياز الباكستاني، وقلادة النيل، ليظل نموذجا للشخصية المصرية الوطنية المحبة لوطنها والمدافعة عن تراب أرضها».

عاجل