خلال تخريج 358 من «أكاديمية أدنوك الفنية»
وزير الصناعة الإماراتي: «أدنوك» حريصة على توفير برامج متطورة لبناء الكوادر
أكد الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ«أدنوك» الحكومية الإماراتية أنه يتم توفير برامج تدريب متطورة تهدف لبناء كوادر وطنية مؤهلة للعمل في قطاع الطاقة.
جاء ذلك خلال حفل تخريج 358 متدرباً دفعة 2024 من المتدربين في برامج «أكاديمية أدنوك الفنية» ضمن برامج التدريب الفني المتخصصة في قطاع الطاقة، لإعدادهم للعمل في المواقع والحقول المختلفة.
وقال وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة: «تماشياً مع توجيهات القيادة بالاستثمار في تطوير قدرات أبناء الإمارات، توفر «أدنوك» برامج تدريب متطورة تهدف لبناء كوادر وطنية مؤهلة للعمل في قطاع الطاقة وقادرة على المساهمة بشكل فعال في خطط التنمية المستدامة في الدولة.
وأوضح أهمية تأهيل وتمكين الكفاءات الوطنية وتزويدهم بأحدث الأدوات والتقنيات الحديثة، التي تعزز خبراتهم ومعارفهم في التطبيقات التكنولوجية، وتساهم في تعريفهم بالفرص المستقبلية المتاحة للاستفادة من الحلول القائمة على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، مؤكداً حرص «أدنوك» على الاستفادة من التقنيات المتطورة لدعم جهودها الهادفة إلى المساهمة في تلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة.
واطلع على مشروع توسعة حرم أكاديمية أدنوك الفنية في منطقة الشوامخ، والذي يتضمن إنشاء مبنيين جديدين لتلبية الطلب المتزايد على المتدربين من مجموعة «أدنوك»، وقاعات وفصول دراسية إضافية، وقاعات اختبار وتدريب عملي، ومرافق سكنية وترفيهية، وملاعب كرة قدم.
برامج متخصصة
وقال إبراهيم سرور الزعابي، نائب رئيس أول أكاديمية أدنوك الفنية إنه تم تخريج 358 متدرباً مواطناً سوف يلتحقون بسوق العمل وتبدأ مرحلة جديدة من حياتهم مع التحاقهم بحقول الشركة، مشيراً إلى أن الخريجين التحقوا ببرامج متخصصة في قطاع الطاقة، شملت دبلوم الصيانة الكهربائية، ودبلوم صيانة الأجهزة الدقيقة والتحكم، ودبلوم الصيانة الميكانيكية، ودبلوم عمليات معالجة النفط والغاز.
وقال إن البرنامج التدريبي على مدار 24 شهراً ويتضمن مراحل تدريب عملية ونظرية في كل من الأكاديمية والحقول التابعة للشركة، ويطبق أحدث حلول التكنولوجيا المتقدمة في مساقاته التدريبية لضمان تمكين الخريجين من تحقيق أقصى استفادة ممكنة من هذه التقنيات المتطورة في مسيرتهم المهنية، ودعم جهود «أدنوك» الحكومية لتصبح شركة الطاقة الأكثر اعتماداً على التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي في العالم.