المنظمة العربية للتنمية الصناعية تشكر مصر لدعمها للعمل العربي المشترك

وجه المهندس عادل صقر المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين الشكر لمصر  رئيساً وحكومة على الدعم الكبير الذى تقدمة للعمل العربي المشترك ومؤسساته المختلفة ومنها المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين مما أسهم في تمكينها من القيام بمهامها وتنفيذ برامجها لصالح الدول العربية في مجالات الصناعة والتقييس والتعدين .
جاء ذلك بمناسبة تنظيم المنظمة العربية للتنمية الصناعية، لورشة عمل بالقاهرة بالتعاون مع اتحاد الصناعات، حول منصة طلبات وعروض المنتجات الصناعية والتعدينية العربية، وافتتح فعاليات هذه الورشة  د.خالد عبد العظيم المدير التنفيذي لاتحاد الصناعات وحضرها مديري الغرف الصناعية بالاتحاد، وكان  الهدف منها اتاحة الفرص الاستثمارية والتسويقية التي توفرها المنظمة  بدون مقابل للأعضاء ،وذلك  في إطار جهود الدول العربية لتحقيق التكامل الصناعي وتعزيز التجارة العربية البينية للمنتجات الصناعية وتعزيز التعاون وفتح قنوات التواصل بين الهياكل الإنتاجية الصناعية العربية بمختلف قطاعاتها، وتعزيز سلاسل الإمداد والتوريد التي تربط الصناعات العربية ببعضها البعض لتنشيط حركة التبادل التجاري. 
وقال الصقر: تزامن انعقاد هذه الورشة في ظل توجيهات  الرئيس عبد الفتاح السيسي بتحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي ودولي وتعظيم الاستخدام الأمثل للإمكانيات الصناعية المتاحة بالتعاون والشراكة بين القطاعين العام والخاص، والعمل على تحفيز التصنيع المحلي وتوطين الصناعات الواعدة ونقل التكنولوجيا وتحسين القدرة التنافسية للصناعة المصرية وتنمية صادراتها.
وأضاف: يأتي انعقاد هذه الورشة في ظل ما يشهده العالم من تطورات سريعة في المجال التكنولوجي واستخدامات تقنيات التحول الرقمي، وتحرص المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين على مواكبة هذه التطورات وتعزيز قدرات الصناعيين ومتخذي القرار في المنطقة العربية من أجل الاستغلال الأمثل لهذه التقنيات وللمساهمة في تحسين إنتاجية المنشآت الصناعية العربية والرفع من قدرتها التنافسية على المستويين القطري والاقليمي.
ومن هنا تأتي مبادرة المنظمة بإنشاء أول منصة رسمية متخصصة لطلبات وعروض المنتجات الصناعية والتعدينية العربية   والتي تمثل أحد أهم مبادراتها التي حظيت بإشادة الوزراء العرب المعنيين بشؤون الصناعة والتعدين ورعاية عدد من جهات التمويل العربية ممثلة في الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي ، 
وأكد قائلا: سوف تستمر المنصة في تطوير خدماتها لتحفيز المستثمرين العرب والدوليين واطلاعهم على إمكانيات القطاع الصناعي العربي وتشجيعهم على ضخ الاستثمارات في المشاريع الصناعية الواعدة، ودعا كافة الأطراف المعنية من القطاعين العام والخاص بمصر  للمشاركة الإيجابية والفعّالة من أجل تحقيق مستقبل صناعي مزدهر ومستدام في العالم العربي.

ومن جانبه قال توفيق الربيعى المدير العام المساعد للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين أن هذه الورشة تهدف إلى، التعريف بأول منصة رسمية متخصصة لطلبات وعروض المنتجات الصناعية والتعدينية العربية التي تم اطلاقها عام 2020، وتشهد منذ ذلك التاريخ تطورا ملحوظا مكنتها من الوصول الى أزيد من 90 مليون مشاهدة على محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي فيما وصل عدد المنشآت الصناعية والتعدينية المسجلة بها إلى أزيد من 60 ألف منشأة والتي تغطى حوالى 32 قطاع صناعي وتعديني، . كما أضاف ان المنصة تقوم بالترويج للفرص الاستثمارية العربية في قطاعي الصناعة والتعدين والتي بلغت أزيد من 800 فرصة .كما توفر البيانات الموثوقة وتقدم الخدمات ذات العلاقة لدعم منظومة الصناعة والتعدين والمساهمة في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في الدول العربية. ومن خصائص ومميزات المنصة: إتاحة متاجر إلكترونية مجانية للمنشآت المنتجة، توفير مؤشرات ذكاء الأعمال، تطبيقات على الهواتف الذكية، تسهيل البحث باستعمال مساعد آلي بالاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، مجانية التسجيل وإدخال البيانات، وتخصيص مساحات إعلانية مدفوعة للمنشآت الراغبة في ذلك. كما تم تقديم عرض مرئي تفصيلي عن المنصة وأهم مميزاتها وكيفية استخدامها والاستفادة منها. 
وقد أبدى  الحضور اهتمامهم الكبير بهذه المنصة الرائدة والتي تعُد من أهم المنصات في الوقت الراهن للترويج للفرص الاستثمارية وتحقيق التكامل الصناعي بين الدول العربية وأيضاً تعزيز التبادل التجاري.

 وبعد المناقشات وتبادل الرأي تم التوصية بضرورة أهمية تعميم المنصة والعرض المرئي التفصيلي على كافة أعضاء الغرف الصناعية بالاتحاد للتعميم على أعضائهم لاستفادة منها وكذا نشرها على كافة منصات ومواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالاتحاد ، والمتابعة المستمرة مع المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين لتعظيم الاستفادة من المنصة وعقد المزيد من اللقاءات مستقبلا وكلما تطلب الأمر.