جامعة الإسكندرية تعفي أوائل الثانوية العامة من المصروفات الدراسية

وافق مجلس شئون التعليم والطلاب بـجامعة الإسكندرية، خلال اجتماعه اليوم الأربعاء، على إعفاء الطلاب الخمسة الأوائل من شعب (علوم، رياضة، أدبي) على مستوى المحافظة من المصروفات الدراسية بالبرامج العامة في كليات الجامعة، مع استمرار تمتعهم بهذه الميزة حال حصولهم على تقدير "ممتاز" في نهاية كل فرقة دراسية خلال المرحلة الجامعية الأولى، ورفع الأمر لمجلس الجامعة.

ووافق المجلس على تجديد التعاون المشترك (أونلاين) بين برنامج اللغات التطبيقية شعبة اللغة الإنجليزية بكلية الآداب وجامعة "مانشستر متروبوليتان" بالمملكة المتحدة، والذي يهدف إلى تحفيز الطلاب على الممارسة اللغوية وتحسين مهاراتهم في اللغة الإنجليزية، كما يسعى لبناء الكفاءة الثقافية وإثراء مهارات التواصل بين الثقافات لدى الطلاب من الطرفين.

وأكد القائم بأعمال نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون التعليم والطلاب الدكتور علي عبد المحسن - خلال الاجتماع - ضرورة تيسير الإجراءات وتوفير سبُل الراحة للطلاب الجُدد أثناء الكشف الطبي، وتقديم كافة التسهيلات الممكنة وتذليل العقبات التي تقابلهم، موجها بتعدد عيادات الكشف، وتخصيص أماكن مغطاة لاستقبال الطلاب منعًا للتكدس مع التشديد على الالتزام بكافة إجراءات وإرشادات الأمن والسلامة والمعايير الوقائية.

وهنأ فريق الجامعة الفائز بالمركز الأول بمجال التصنيع والتصميم في مسابقة قادة الأنشطة الطلابية (YLF)، التي نظمتها مؤسسة شباب القادة تحت شعار "بناء الطالب المصري" بمشاركة 48 جامعة مصرية، مشيرا إلى أهمية الأنشطة الطلابية للشباب لبناء ودعم قدراتهم الابتكارية، واستغلال طاقاتهم وطموحاتهم الواعدة، وأفكارهم البناءة ليكونوا قادة المستقبل، وذلك في ظل الجمهورية الجديدة.

وأشاد بمشاركة الجامعة بإطلاق المبادرة الرئاسية (100 مليون صحة) خلال أغسطس الماضي، وذلك تحت رعاية الدكتور عبدالعزيز قنصوة رئيس الجامعة والتعاون مع نقابة العاملين بالجامعة ومنطقة وسط الطبية - القسم الوقائي بوزارة الصحة، والتي تم خلالها الكشف الطبي على 1959 عاملًا بالجامعة في تخصصات الكشف المبكر عن الأورام وصحة المرأة والأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي، مشددا على حرص الجامعة على دعم المبادرة الرئاسية التي تهدف لرفع الوعي الصحي لدى المواطنين بأهمية اتباع أنماط الحياة الصحية، وتجنب عوامل الخطورة المسببة للأمراض وأهمية الكشف المبكر، والمتابعة في حالة اكتشاف الإصابة بأحد الأمراض لتجنب المضاعفات، والتوعية والحد من أسباب انتشار العدوى الأمراض المعدية.