رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

"إنستجرام" يطرح إعدادات خصوصية أكثر صرامة لحماية المراهقين

نشر
إنستجرام
إنستجرام

يعتزم "إنستجرام" تغيير إعدادات الخصوصية التلقائية الخاصة بالعديد من المراهقين في الولايات المتحدة، في محاولةٍ لتعزيز الأمان ومنح الأهل مزيداً من التحكم في كيفية تفاعل أطفالهم عبر الإنترنت.

الإعدادات الجديدة ستجعل حسابات المراهقين خاصةً بشكل تلقائي، وتحد من الأشخاص الذين يمكن للمراهقين إرسال رسائل خاصة إليهم، وتضع المراهقين في الفئة "الأكثر تقييداً" فيما يتعلق بمشاهدة المحتوى الحساس. يعني ذلك أن التطبيق سيمنع المراهقين من رؤية الصور والفيديوهات الحساسة، بما في ذلك المنشورات التي تظهر مشاجرات أو إجراءات تجميلية معينة.

هذه الإعدادات الأكثر تقييداً سيتم تفعيلها تلقائياً لجميع مستخدمي "إنستجرام" الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً، حسبما أوضحت الشركة، رغم أن المراهقين الذين تبلغ أعمارهم 16 و17 عاماً يمكنهم تغييرها بأنفسهم. وأوضحت "ميتا" أنه إذا حاول أحد المراهقين الأصغر سناً التحايل على القيود الجديدة عن طريق تغيير تاريخ ميلاده في الخدمة، فإنها ستستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي لمحاولة "تحديد هؤلاء المراهقين بشكل استباقي ووضعهم" في حسابات أكثر تقييداً.

يمكن تخفيف القيود المفروضة على من هم دون سن 16 عاماً إذا قدم أحد الوالدين إذناً عبر حساب إنستغرام الخاص به.

رقابة الآباء
أفاد رئيس "إنستجرام"، آدم موسيري، أن السياسات والقيود الجديدة كانت قيد الإعداد لأكثر من عام، وأنها لم تُصمم لإرضاء المشرعين الغاضبين، وقال: "بصراحة، لم تُصمم لأي منهم". أضاف: "آمل أن يتقبلها الآباء والمراهقون بشكل جيد لأنهم هم بالضبط من صُممت من أجلهم".

أحدثت الإعلانات الموجهة، التي مثلت من عوائد شركة "ميتا" نسبة 98.4% في أحدث فصل، ثورة في صناعة الإعلام، وجعلت "ميتا" إحدى أعلى الشركات قيمة في العالم.

تمثل إعدادات الحساب الجديدة أكبر جهد تبذله الشركة حتى الآن لحماية المستخدمين الأصغر سناً. سيُتاح للمراهقين فقط استلام الرسائل من الأشخاص الذين يتابعونهم بالفعل أو من لديهم تواصل سابق معهم، كما يمكن أن يتم ذكرهم (mention) والإشارة إليهم (tag) من قبل المستخدمين الذين يتابعونهم فقط. بالإضافة إلى ذلك، سيتلقون إشعاراً يدعوهم للكف عن استخدام التطبيق بعد 60 دقيقة من الاستخدام اليومي.

سيتمكن الآباء أيضاً من رؤية الحسابات التي يرسل إليها أطفالهم المراهقون الرسائل، لكنهم لن يتمكنوا من قراءة الرسائل نفسها.

عاجل