بعد غد.. الأوبرا تحيي ذكرى رحيل رياض السنباطي بمعهد الموسيقى العربية
تنظم دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتورة لمياء زايد، حفلا لفرقة الموسيقى العربية للتراث بقيادة المايسترو فاروق البابلي، في ذكرى رحيل الموسيقار الكبير رياض السنباطي، وذلك في الثامنة والنصف مساء بعد غد الخميس، بمعهد الموسيقى العربية.
وذكرت دار الأوبرا المصرية-في بيان اليوم الثلاثاء-أن الحفل يأتي في إطار فعاليات الثقافة المصرية للاحتفاء بذكرى المبدعين من عمالقة الزمن الجميل، ويتضمن برنامج الحفل تقديم باقة من أجمل أعمال التراث الغنائي والموسيقي لكبار الملحنين مع روائع الموسيقار رياض السنباطي منها: "عايز جواباتك ـ إله الكون ـ إن كنت ناسي ـ الحب كده لـ رياض السنباطي، تحميله عراق لـ لعبد الحليم نويرة، موشح عنق المليح الغالى ، روحى وروحك حبايب لـ فريد الأطرش، مادام تحب بتنكر ليه ـ أنا قلبي دليلي لـ محمد القصبجي ، آه يا عيني لـ محمد الموجي ، راح توحشيني لـ محمد فوزي ، دور ياللي جرحت القلب لأحمد غنيمة، ألفين صلاه ع النبي لـ عبد العظيم عبد الحق ، لأجل النبي لـ محمد الكحلاوى ، حبيبي لعبته -وسهرت لـ محمد عبد الوهاب".
ويشارك في أداء الأغاني محيي صلاح، أحمد الوزيري ، أحمد صبري ، أحمد محسن ، رضوى سعيد، حنان الخولي ، ريم حمدي وأسماء كمال.
يذكر أن الموسيقار الكبير رياض السنباطى ولد في 30 نوفمبر 1906، ويعد أحد أبرز الموسيقيين العرب، اشتهر بتفرده في تلحين القصيدة العربية، بلغ عدد مؤلفاته الغنائية 539 عملا، كما بلغ عدد مؤلفاته الموسيقية الخالصة 38 معزوفة، تعاون مع عدد من أعظم المطربين، وحصل على العديد من الجوائز والتكريمات، رحل عن دنيانا صباح التاسع من سبتمبر عام 1981، تاركا إرثا فنيا ضخما، شكل جزءا هاما في تاريخ الموسيقى العربية.
أما فرقة الموسيقى العربية للتراث فتأسست بهدف إحياء تراث الموسيقى العربية وتقديم الأشكال التراثية والقوالب الغنائية والموسيقية المختلفة لجمهور ومتذوقي الموسيقى العربية مثل الموشح ، القصيدة ، الدور ، الطقطوقة ، المونولوج والألحان المسرحية من خلال مجموعة من أمهر الموسيقيين والأصوات المتميزة من حفظة التراث ذوى الأداء الراقي على المستوى الجماعي والفردي، قدمت الفرقة أولى حفلاتها على مسرح معهد الموسيقى العربية عام 2004 وتتوالى بعدها نشاطها الفني وحققت قاعدة جماهيرية كبيرة.