بحضور وزير التعليم العالي ومحافظ القاهرة
وزيرة التضامن تشهد ختام النسخة الرابعة من مسابقة «قادة الأنشطة الطلابية»
شهدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي ختام النسخة الرابعة من مسابقة "قادة الأنشطة الطلابية، بناء الطالب المصري " التي تنظمها مؤسسة شباب القادة، بالحرم اليوناني في القاهرة.
وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالمشاركة في هذه الاحتفالية الشابة الممتلئة بالطاقة الإيجابية، طاقة الشباب المصري، الذي سيشكل مستقبل هذا الوطن، موجهة الشكر لفريق عمل مؤسسة شباب القادة، والنائب أحمد فتحي على المجهود الكبير الذي تبذله المؤسسة، والأفكار الشابة التي تنفذها؛ لتخلق هذا الجيل المؤهل للقيادة.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن وزارة التضامن الاجتماعي تقدم كل الدعم لهذه المؤسسة الجادة، وفريق عملها، مشددة على أنه في مؤتمر قادة الأنشطة الطلابية؛ نجد أن الجامعة هي الساحة الرئيسية لكل أحداث حياة الطلاب، فالجامعة لابد أن تكون لهم كمحطة القطار، هي محطة للمستقبل، تستطيعون من خلالها اختيار المسار ومحطات الوصول، والأنشطة الطلابية هي أكثر ما يمكن أن يساعد في اختيار المحطة الأنسب لقدرات الطلاب وتكسبهم المهارات اللازمة للوصول الآمن للمستقبل.
ودعت وزيرة التضامن الاجتماعي شباب مصر وصناع مستقبلها أن يتأملوا قيمة هذه اللحظة، وأن وجودهم بين جدران ساحاتِ العلمِ، وحرم الجامعات المصرية فرصة كبيرة لتشكيل ملامح الشخصية والأفكار، وليس مجرد مكان لتحصيل العلم.
وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أن وزارة التضامن الاجتماعي تدعم الطلاب في مرحلة الجامعة، وأسست ٣٠ وحدة تضامن داخل الجامعات، وسيتم زيادتهم إلى ٤٠ وحدة خلال العام الجامعي الجديد ، وهذه الوحدات تستهدف بشكل أساسي دعم الطلاب غير القادرين، كما تم تأسيس حاضنات الفائقين لدعم الطلاب المتفوقين، وكذلك مبادرة الطالب المنتج، التي نجحت في منح الطلاب تمويلات ميسرة لمشروعاتهم، ونحرص كذلك على دعم الطلاب من ذوي الإعاقة.
وشهد الختام حضور الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، والدكتور ماجد عثمان رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للاتصالات، والدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والنائب أحمد فتحي رئيس مجلس أمناء مؤسسة شباب القادة، ومحمد أبو طالب، نائب الرئيس التنفيذي لشئون التجارية فى الشركة المصرية للاتصالات ، بالإضافة إلى لفيف من رؤساء الجامعات وممثلي القطاع الحكومي، والخاص، والمجال الإعلامي، والكوادر الشبابية المتميزة.