رئيس بعثة جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة: هناك زخم قوي بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية
قال ماجد عبد الفتاح رئيس بعثة جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة إن مشروع القرار بالجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن القضية الفلسطينية يستند إلى قرار محكمة العدل الدولية، موضحا أن هناك زخم قوي بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
أضاف خلال لقائه مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية» اليوم السبت،: «الحصول على عضوية بالأمم المتحدة يتطلب قدرا كبيرا من المشاورات والمفاوضات، وأن المجموعة العربية اجتمعت الأسبوع الماضي وقررت ضرورة استثمار الرأي الاستشاري التي صدر عن محكمة العدل الدولية في 19 يوليه لكي يشن تحرك جديد على الأمم المتحدة من خلال عقد دورة استثنائية خاصة للدورة العاشرة المستأنثة للجمعية العامة حول فلسطين».
لفت إلى أن مشروع القرار الذي تم تقديمه والتي يتم التفاوض عليه في الفترة الحالية بيهدف إلي عدد من الأهداف من بينهم إلزام إسرائيل بتنفيذ الرأي الاستشاري ما ورد من محكمة العدل الدولية، وهي وقف الاستيطان الشرعي وتنفيذ كل التزمتها الدولية وسحب قواتها العسكرية، ووضع حد للسياسات والممارسات غير الشرعية والاستيطان، وإعادة كل السكان والمهاجرين إلي أماكنهم».
وزيرة خارجية فلسطين: قضيتنا هي الهم الأساسي للعرب
قالت الدكتورة فارسين شاهين، وزيرة الدولة لشؤون خارجية فلسطين، إن فلسطين هي الهم الأساسي للعالم العربي، وهناك توجه للحركة بشكل متسارع وجماعي من قبل العرب تجاه حل القضية الفلسطينية، لافتة إلى أن القضية الفلسطينية معروفة وحلها معروف ولكن طلبها لإقامة مؤتمر دولي هو بهدف تكاتف جهود دول العام لوضع إطار لحل المسألة.
وأضافت شاهين، خلال حوارها مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه يجب وضع إطار زمني للدول المعنية بالقضية وآلية لمتابعة التطورات وإخلال أحد الأطراف بالاتفاقيات، متابعة: «رأينا على مدار سنوات إفلات دولة الاحتلال من العقاب، وهو ما جعلها تقوم بما تقوم به اليوم».
أهم شيء في حرب غزة هو إنهائها
وواصلت: «أهم شيء في حرب الإبادة هو إنهاء هذه الحرب، وهذا يتطلب أوسع حشد دولي، وتعمل فلسطين على مدار الساعة من خلال السفارات للتأثير على صانعي القرار والحكومات من أجل حل الدولتين».