«الرعاية الصحية» تفوز بالجائزة الذهبية للاتحاد الدولي للمستشفيات
أعلن الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، فوز الهيئة العامة للرعاية الصحة، إحدى هيئات التأمين الصحي الشامل، بجائزة الاتحاد الدولي للمستشفيات في الاستدامة الصحية والتوعية والمسؤولية المجتمعية، وذلك للمرة الأولى.
وفي كلمة متلفزة، عُرضت خلال المنتدى، قال الدكتور خالد عبدالغفار، إن فوز الهيئة العامة للرعاية الصحية، بالجائزة الذهبية للاتحاد الدولي للمستشفيات في مجال الاستدامة، يعكس عزم عزم الدولة المصرية على بناء نظام صحي مرن ومستدام، ويعد تتويجا لجهود الدولة في مبادرات التوعية الصحية والخدمات المجتمعية للفئات الأولى بالرعاية.
وأضاف أن مصر حققت إنجازا دوليا جديدا بالحصول على الاعتراف الدولي (GGHH) لمستشفى شرم الشيخ الدولي، التابع لهيئة الرعاية الصحية بجنوب سيناء، ولمستشفى الرمد التابع للهيئة ببورسعيد، كمستشفيات خضراء مستدامة.
ومن ناحيته، أكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، أن مصر قدمت نموذجا يحتذى به في تقديم الخدمات الصحية بعدالة وجودة لكافة المواطنين، وذلك بشهادة المؤسسات العالمية، مشيرا إلى أن الهيئة تتبنى استراتيجية واضحة لتحقيق الاستدامة الصحية من خلال الاستخدام الأمثل للموارد، ووضع سيناريوهات لاستشراف المستقبل، والاعتماد على التكنولوجيا وميكنة كافة منشآتها الصحية، وجعلها صديقة للبيئة.
وفي كلمته، قال الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للمستشفيات رونالد لافاتار: "إن العالم يلمس تطورا سريعا تشهده مصر في النهوض بالرعاية الصحية بشكل شمولي، مما جعل هيئة الرعاية الصحية المصرية مؤهلة لحصد الجائزة الذهبية للاتحاد في الاستدامة الصحية والتوعية والمسئولية المجتمعية والوصول إلى هذا المستوى العالمي".
جدير بالذكر أن الجائزة تسلمها الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، خلال فعاليات الجلسة الختامية للمنتدى العالمي للمستشفيات الـ 47 الذي عقد في دولة البرازيل، بحضور السفيرة هبة سيدهم، القنصل العام بمدينة ريو دي جانيرو، والدكتور أمير التلواني المدير التنفيذي للهيئة.
يذكر أن المنتدى العالمي للاتحاد الدولي للمستشفيات يعد الحدث الأبرز عالميا في مجال إدارة المستشفيات وتطوير خدمات الرعاية الصحية، حيث يجمع قادة وصناع القرار البارزين من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك وزراء الصحة ورؤساء هيئات الرعاية الصحية، إلى جانب مجموعة من الخبراء والمتخصصين في هذا المجال، ويوفر في دورته الحالية منصة متميزة لتبادل المعرفة والخبرات وتعزيز التعاون الدولي في مجال الرعاية الصحية.