عاجل| استقرار أسعار الذهب اليوم وعيار 21 يسجل هذه القيمة

شهد سعر الذهب مع بدء تداولات اليوم الجمعة استقرار أسعار المعدن الأصفر بمختلف الأعيرة والمشغولات الذهبية دون أي تغيير بعد صعود له أمس بمقدار 25 جنيها في الجرام الواحد، حيث سجل سعر الذهب عيار 21 الأكثر طلبا وانتشار في السوق المصرية 3435 جنيها للشراء، بينما سجل سعر الجنيه الذهب 27200 جنيها.

ونستعرض لكم في السطور التالية أخر أسعار الذهب طبقا لأخر تحديثات شعبة الذهب.

أسعار الذهب عيار 18 
وسجل سعر عيار 18 الوسطي بين الأعيرة الذهبية نحو 2935 جنيها للبيع و 3944 جنيها للشراء.

 أسعار الذهب عيار 21 
وسجل  عيار 21 الأكثر تداولا نحو  3425 جنيها للبيع و 3435 جنيها للشراء

أوقية الذهب 
وبلغ سعر  أوقية الذهب 2250 دولارا للبيع و2551 دولارا للشراء.

الجنيه الذهب 
أما سعر الجنيه الذهب فسجل نحو 27.05 ألف جنيه للبيع و 27.2 ألف جنيه للشراء.

بورصة الذهب مباشر 
شهدت أسعار الذهب العالمي ارتفاعًا طفيفًا خلال تداولات أمس  الخميس، عقب التراجع الذي شهدته أول أمس. يأتي هذا الارتفاع بعد صدور بيانات التضخم الأمريكية التي أظهرت زيادة طفيفة في التضخم الأساسي، مما قلل من احتمالية خفض البنك الفيدرالي لأسعار الفائدة بشكل حاد.

وسجل سعر أونصة الذهب ارتفاعًا بنسبة 0.2% اليوم، ليصل إلى أعلى مستوى عند 2522 دولارًا للأونصة، بعد أن افتتح جلسة اليوم عند 2512 دولارًا للأونصة. يأتي هذا بعد تراجع سعر الذهب بنسبة 0.2% يوم أمس.

تستمر حالة التذبذب في السيطرة على تحركات الذهب مؤخرًا، حيث يتحرك المعدن النفيس ضمن نطاق واسع بين 2470 و2530 دولارًا للأونصة. حتى الآن، لم يتلق الذهب تأثيرًا خارجيًا كافيًا يدفعه خارج هذا النطاق، مما يؤدي إلى استمرار التحركات العرضية، وفقًا للتحليل الفني لجولد بيليون.

وأظهرت البيانات الصادرة الأربعاء ارتفاعًا طفيفًا في أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة خلال أغسطس، بينما أظهر التضخم الأساسي بعض الثبات.

قد يؤدي ذلك إلى قيام البنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض طفيف في أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماعه الأسبوع المقبل.

لم يظهر مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي ارتفاعات كبيرة في التضخم، مما يدعم أسعار الذهب لتبقى فوق 2500 دولارًا ويشير إلى عدم وجود تغييرات فورية في سياسة البنك الاحتياطي الفيدرالي.

من المحتمل أن يبدأ البنك الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة الأسبوع المقبل في محاولة لتقليل احتمالات الركود الاقتصادي، رغم تردده في اتخاذ إجراءات أكثر عدوانية بسبب الضغوط المستمرة على الأسعار الأساسية.