ترامب: فوز هاريس بالانتخابات سيُنهي أمريكا ويجعلها شبيهة بفنزويلا وسيقود إلى حرب عالمية ثالثة
قال ترامب إن فوز هاريس في الانتخابات الرئاسية سيُنهي الولايات المتحدة ويجعلها شبيهة بفنزويلا.
واستطرد الرئيس الأمريكي السابق بل وسيقود إلى حرب عالمية ثالثة.
وردت هاريس بأن ترامب كان أضحوكة لقادة العالم وانه كان المحرض لاقتحام مبنى الكابيتول.
هاريس: ترامب ساعد الصين في تحديث جيشها والرئيس السابق يرد بأن إدارة بايدن أذلت الأمريكيين
اتهمت كاملا هاريس -خلال المناظرة الرئاسية- الرئيس السابق دونالد ترامب بأنه -خلال ولايته- ساعد الصين في تحديث جيشها وأن إدارة بايدن اضطرت للتخلص من فوضى ترامب.
ورد ترامب بأن إدارة بايدن أذلت الأمريكيين عند الانسحاب من أفغانستان، وأن ملايين المهاجرين المجرمين تدفقوا لأمريكا بسبب الديمقراطيين.
«مشروع 2025» و«تحريم الإجهاض» يشعل مناظرة هاريس وترامب
استهلت المرشحة الديمقراطية "كامالا هاريس" المناظرة الرئاسية بانتقاد مشروع 2025، ومشروع 2025 هو خطة شاملة وضعتها مؤسسة التراث بالتعاون مع أكثر من 100 منظمة محافظة، تهدف إلى تمكين إدارة جمهورية مستقبلية من اتخاذ إجراءات سريعة وجذرية.
ويشمل المشروع إعادة تصنيف عشرات الآلاف من موظفي الخدمة المدنية الفيدراليين كمعينين سياسيين، مما يسمح بإحلالهم بأفراد أكثر ولاءً لتطبيق أجندة الرئيس الجمهوري الجديد، بحسب مؤسسة "الديمقراطية إلى الأمام".
تحريم الإجهاض
هاجمت هاريس ترامب واتهمته بأنه يريد تحريم الإجهاض وأنها تدعم وجود حماية لقانون الإجهاض وحق المرأة في تقرير مصيرها، ، وجاء رد ترامب بأن الإجهاض خلق انقساما في المجتمع الأمريكي وأن لكل ولاية الحق في التصويت لقانون الإجهاض.
وبخلاف المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس ، يخوض الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب المناظرة الثانية فى معركته الانتخابية ، حيث سبق وأن واجه الرئيس جو بايدن في المناظرة الأولى ، قبل أن ينسحب الأخير من السباق متأثر بحملة انتقادات من داخل وخارج حزبه بعد الأداء الباهت الذي وصفته مجلة "التايم" بـ"الذعر".
وقبل مناظرة ترامب وهاريس المرتقبة، أسفرت المناظرة الرئاسية الأولى عن تفوق ساحق لترامب ، فبحسب استطلاع أجرته شبكة سي إن إن الأمريكية في اليوم التالي ، اعتبر 67% من مراقبي المناظرة أن أداء الرئيس السابق كان أفضل مقارنة بـ33% فقط لصالح بايدن ، في حين كشف استطلاع رأي أجرته صحيفة نيويورك تايمز بين كتاب الرأي لديها أن 14% فقط اعتبروا أن بايدن "أبلى بلاء حسناً" مقابل 86% انحازوا لـ دونالد ترامب.
وفى الأيام التي تلت المناظرة الأولى وحتي انسحاب بايدن ، واجه الأخير ضغوطاً واسعة فى دوائر حزبه وفى أوساط المانحين ، حيث نقلت صحيفة فاينانشيال تايمز ن كبار الممولين للحزب الديمقراطي أدخلوا تعديلات على خططهم من أجل الضغط على بايدن للتنحي.
ونقلت فاينانشيال تايمز عم أحد المتبرعين، والذى يقوم أيضا بجمع الأموال من الداعمين الآخرين، والمقرب من الرئيس، إن ترشيح بايدن محكوم عليه بالفشل. وأضاف قائلا: " أنا من أكبر المعجبين بجو، فهو موظف حكومي مثير للإعجاب لكنه محكوم عليه بالفشل. نحن بحاجة إلى البدء في وضع كل تركيزنا على ما سيأتي بعد ذلك.