استشهاد 13 فلسطينيا وإصابة أكثر من 30 آخرين شمال الضفة الغربية
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثاني، عدوانها على محافظتي جنين وطولكرم، فيما انسحبت من طوباس.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بأن العدوان على شمال الضفة الغربية، وهو الأوسع منذ اجتياح عام 2002، قد أسفر عن استشهاد 13 فلسطينيا وإصابة أكثر من 30 آخرين، ما يرفع حصيلة الشهداء منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 668.
وأوضحت الوكالة أن قوات الاحتلال وسعت عدوانها على طولكرم ليشمل مخيمها إلى جانب مخيم نور شمس، وداهمت عشرات المنازل فيه وأخضعت عددا كبيرا من الفلسطينيين للتحقيق الميداني، فيما تواصل حصار مخيم نور شمس وتغلق مداخله كافة مع اقتحام المنازل وتفتيشها، حيث ارتفعت حصيلة عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي على مخيم طولكرم، منذ صباح اليوم الخميس، إلى 4 شبان.
وفي جنين، تواصل قوات الاحتلال حصار المدينة، واقتحام الحي الشرقي منها، كما دفعت بتعزيزات عسكرية، إلى محيط مخيمها وسط اندلاع مواجهات عنيفة، وسماع دوي انفجارات بين حين وآخر، حيث استشهد شاب، متأثرا بجروحه الحرجة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدوانها المتواصل على مدينة جنين ومخيمها.
وأفادت وزارة الصحة باستشهاد شاب (35 عاما) برصاص الاحتلال في جنين، ما يرفع حصيلة الشهداء في جنين وطوباس وطولكرم منذ فجر أمس الأربعاء، إلى 12 شهيدا، وأكثر من 20 إصابة بجروح مختلفة.
وذكرت (وفا) أن الشهيد، ملازم أول في مرتبات الأمن الوطني، أصيب بجروح حرجة برصاص الاحتلال في حي الهدف في مدينة جنين، ونقلته طواقم إسعاف جمعية الهلال الأحمر إلى مستشفى ابن سينا، حيث أعلن عن استشهاده متأثرا بإصابته.
ومن جانبها، قالت مصادر محلية إن قناصة الاحتلال المنتشرين على شارع جنين-نابلس، أطلقوا النار صوب مركبة كانت تقطع الشارع بالقرب من دوار عصفور، كما استهدفوا 10 مركبات على ذات الشارع منذ صباح أمس /الأربعاء/.
وفي طوباس، انسحبت قوات الاحتلال من مخيم الفارعة، بعد عدوان استمر أكثر من 30 ساعة، وخلف أربعة شهداء، وعددا من المعتقلين، ودمارا في المنازل والبنية التحتية.