واشنطن تفرض عقوبات ضد أفراد وكيانات إسرائيلية متورطة في أعمال عنف بالضفة الغربية
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأربعاء، إدراج أفراد ومنظمات إسرائيلية جديدة إلى قائمة العقوبات؛ في إطار الجهود الأمريكية الرامية إلى استهداف المستوطنيين الإسرائيليين المحرضين على العنف.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلير - في بيان اليوم - "في إطار الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة للتصدي لحالة عدم الاستقرار والعنف المرتكب ضد مواطني الضفة الغربية، اتخذنا اليوم تدابير إضافية ضد المتورطين في تقديم الدعم المادي لتنفيذ أعمال العنف التي تُرتكب بالضفة".
وأضاف: "أن عنف المستوطنيين المتطرفين في الضفة الغربية، يتسبب في معاناة إنسانية جسيمة كما يضر بأمن إسرائيل نفسها ويقوض أفاق السلام والاستقرار في المنطقة. فلابد أن تُعرض حكومة إسرائيل أي أفراد أو كيانات مسؤولة عن العنف ضد المدنيين في الضفة الغربية إلى المسائلة".
وتضمنت قائمة العقوبات، منظمة "حشمونيم بوش" وهي منظمة غير حكومية إسرائيلية تقدم الدعم المادي لمستوطنة "مزرعة ميتاريم" المدرجة على قائمة العقوبات الأمريكية، بالإضافة إلى الأفراد ينون ليفي ونيريا بين بازي وزئيفي بار يوسف ، بعد أن تم اجبار سكان قرية خربة ونوتا الفلسطينية على مغادرتها أواخر يناير الماضي.
كما تضمن قائمة العقوبات: يتسحاق ليفي فيلانت منسق الأمن المدني في مستوطنة يتسهار في الضفة الغربية، على الرغم من أن دور فيلانت يشبه ضابط الأمن والقانون إلا أنه يشارك في الأنشطة الضارة خارج نظاق سلطته، وقاد مجموعات المستوطنين المسلحين لملاحقة والاعتداء على الفلسطينيين في أراضيهم وطردهم منها بالقوة، وفقا لـ "الخارجية الأمريكية".