إغلاق 6 منشآت طبية خاصة مخالفة بالدقهلية
شنت إدارة العلاج الحر بمديرية الشئون الصحية في الدقهلية عدة حملات للمرور على 105 منشآت طبية خلال الأسبوع الماضي؛ حيث جرى إغلاق 6 منشآت طبية خاصة وضبط 22 مستشفى وعيادة تعمل بدون ترخيص.
وقال وكيل وزارة الصحة بالدقهلية الدكتور شريف مكين - في بيان اليوم الأربعاء - إن الحملات تمكنت من تعقب المنشآت الطبية المخالفة بجميع أنحاء المحافظة؛ وذلك بهدف التصدي للمخالفات بتلك الأماكن، مبينا أن فريق العلاج الحر برئاسة مدير الإدارة الدكتور محمد فؤاد قام خلال الأسبوع الماضى بالمرور على 105 منشآت طبية خاصة، تم خلالها ضبط 15 عيادة تعمل بدون ترخيص، علاوة على 7 مستشفيات وعيادات تخصصية، وكذا 24 مركزاً طبياً و معملاً، كما تم إجراء 13 معاينة وفحص 3 شكاوى؛ إضافة إلى إصدار قرارات إغلاق لـ 6 منشآت وإعادة فتح 7 منشآت أخرى.
وشدد على استمرارية الحملات المكثفة على مختلف المنشآت بالمحافظة، مؤكداً عدم التهاون في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال أي مخالفات تمس صحة وسلامة المواطنين.
وفي سياق آخر، وجهت مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالدقهلية الدكتورة ماجدة جلالة، الشخص الراغب في الحصول على "كارت" الخدمات المتكاملة بالتوجه لإدارة التأهيل بمديرية التضامن وتقديم الطلب، وتقوم اللجنة بفحص ومراجعة البيانات؛ للتأكد من صحتها واستخراج الكارت لمن ينطبق عليه الشروط .
جاء ذلك خلال ترؤسها اجتماع لجنة التظلمات للأعضاء الذين تقدموا بتظلمات من عدم الحصول علي بطاقة إثبات الإعاقة والخدمات المتكاملة وذلك بعضوية مدير إدارة التأهيل الاجتماعي بالمديرية ليلي حسن عبد العزيز، ومدير المجلس الطبي الدكتور وليد الهراس، واستشاري الإعاقة الحركية الدكتور عمرو غلوش، حيث تم عرض الحالات المتقدمة لجميع مكاتب التأهيل بطلبات التظلم من عدم الحصول علي البطاقة وتم مناظرة 100 حالة من أصحاب الإعاقات الحركية.
على صعيد آخر، افتتح رئيس جامعة المنصورة الدكتور شريف خاطر ومحافظ الدقهلية طارق مرزوق، اليوم أحدث جهاز معجل خطى بقسم الطب النووى بمستشفى المنصورة الجامعى بتكلفة إجمالية قدرها 156 مليون جنيه، وبمساهمة من مؤسسة "مصر الخير".
وأكد خاطر - في بيان - حرص جامعة المنصورة على أن تظل في الصدارة بخدماتها الطبية المتميزة كقلعة للطب في مصر وتقديم خدمة طبية متكاملة للمرضى منوها بأن إدارة الجامعة قد أولت إهتماماً كبيراً لسرعة إنجاز العمل وتشغيل الجهاز الجديد، واستئناف تقديم خدمات العلاج الإشعاعي لمرضى الأورام المترددين على المستشفيات بدلا من تكبدهم عناء السفر إلى المحافظات المجاورة لتلقى العلاج الإشعاعى المطلوب
