لافروف: هناك أطراف لا تريد وقف إطلاق النار في غزة من أجل مصالحهم السياسية
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الثلاثاء، أن هناك أطرافا لا ترغب في إنهاء الصراع في غزة، آملين أنه في حال استمرت الحرب سيخدم ذلك مصالحهم السياسية في المنطقة.
وقال لافروف، في تصريحات أعقبت اجتماعه مع نظيره اليمني شائع محسن الزندانى: "يبدو أنه ليس الجميع يرغب في وقف إطلاق النار. وعلاوة على ذلك، فهناك بعض المشاركين في هذه العملية يحرصون بشكل واضح على استمرار الأعمال العدائية، وإبقاء الوضع على ما هو عليه من حالة العنف على أمل أن يتغير المشهد السياسي العالمي في المستقبل لصالحهم".. بحسب ما أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية.
وأوضح أن الجانب الإسرائيلي ينتظر نتائج الانتخابات الأمريكية المقبلة على أمل أن يخفف هذا الحدث من ضغط المجتمع الدولي على إسرائيل من أجل إنهاء هذا الوضع المروع، مشيرًا إلى أن الحرب الدائرة في غزة مستمرة في انتهاك القانون الدولي كما أودت بحياة أكثر من 40 ألف شخص.
وشدد كبير الدبلوماسيين الروس على أن موسكو لا تؤيد هجمات السابع من أكتوبر، لكنها في الوقت نفسه تصر على موقفها المتمثل في أنه "من غير القانوني الرد بهذا الأسلوب من العقاب الجماعي".
كما انتقد الرواية الإسرائيلية التي تشير إلى أنه "لا يوجد مدنيين بغزة، وكل شخص أكبر من ثلاثة أعوام هو إرهابي"، مُشيرًا إلى أن هذه التصريحات تنم عن "عقلية خطيرة"، ودعا الجانب الإسرائيلي إلى "الامتناع عن الإدلاء بمثل هذه التصريحات".
