رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

«الأعلى للآثار»: استرداد القطع الأثرية المصرية من هولندا إنجاز غير مسبوق

نشر
الدكتور محمد إسماعيل
الدكتور محمد إسماعيل خالد

قال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور محمد إسماعيل خالد إن استرداد القطع الأثرية المصرية من هولندا يعد إنجازاً يضاف إلى سجل الإنجازات غير المسبوقة على صعيد العلاقات الثنائية المصرية الهولندية في مكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية وتهريب الآثار، حيث أن التراث الثقافي يمثل إرثًا مشتركًا للبشرية جمعاء.
 

وأضاف أنه تم ضبط تمثال من الأوشابتي، وجزء من تابوت ملون، ورأس مومياء من العصر المتأخر التي تسلمتها سفارة مصر في لاهاي من السلطات الهولندية، داخل أحد محال بيع للآثار والأنتيكات في هولندا، حيث قامت السلطات الهولندية بالتعاون مع نظيرتها المصرية بالتحقيقات اللازمة والتي انتهت إلى تسلم مصر لهذه القطع واستعادتها لأرض الوطن.
 

يأتي استرداد وتسليم هذه القطع في إطار جهود الدولة المصرية لاستعادة الآثار المصرية المهربة بالخارج وما توليه من اهتمام بالغ للحفاظ على تراثها وتاريخها الحضاري، والدور الذي لعبته وزارتا السياحة والآثار والخارجية في مجال استعادة الآثار المصرية المهربة، وفي إطار التعاون الثنائي بين مصر وهولندا، إلى جانب الدعم الكبير الذي قدمته السلطات الهولندية لضمان عودة هذه القطع إلى موطنها الأصلي.
 

من جانبه، قال مدير عام الإدارة العامة لاسترداد الآثار والمشرف على الإدارة المركزية للمنافذ الأثرية شعبان عبد الجواد، إن القطع المستردة تعود للعصر المتأخر. 
 

وكانت سفارة مصر في لاهاي تسلمت من السلطات الهولندية المعنية 3 قطع أثرية مصرية قديمة، بدعم وتنسيق بين وزارتي الخارجية والسياحة والآثار، حيث تضمنت الآثار المستردة تمثال أوشابتي من الخزف لمتوف يدعى أبيتحمس ينتمي إلى عصر الدولة الحديثة بين الفترة من الأسرة 26 إلى 30 ويعود تاريخه إلى ما بين عامي 664 و332 قبل الميلاد، وجزءا من تابوت خشبي عليه نقوش تصور الإله إيزيس يعتقد في انتمائها إلى الأسرة 26 أو 27 المصرية القديمة ويعود تاريخها إلى ما بين عامي 663 و504 قبل الميلاد، ورأس مومياء مجهولة يعتقد أنها لمتوف من الحقبة الهيلينية بين عامي 170 و45 قبل الميلاد.
 

وكانت مصر نجحت في استرداد أكثر من 30 ألف قطعة أثرية في الفترة من 2014 وحتى الآن.

عاجل