الأمم المتحدة تستعين بالسفير مصطفى الشربيني في حل مشكلة التكيف وتمويل المناخ
في سابقة عالمية فريدة، قامت اتفاقية باريس للمناخ "UNFCCC"، ولجنة بناء القدرات "PCCB" بدعوة الدول الأطراف بالاتفاقية وأصحاب المصلحة في التقييم الأول لعام 2024 إلى دعم بناء القدرات من أجل التكيف مع التركيز على الثغرات ذات الصلة، والوصول إلى التمويل من أجل التكيف في الخطط الوطنية "NPAS"، وذلك من خلال زيارة صفحة ومبادرات مؤسسة الفريق التطوعي للعمل الإنساني المصرية برئاسة السفير مصطفى الشربيني الخبير الدولي في الاستدامة وتقييم مخاطر المناخ.
ونشرت الاتفاقية لينك صفحة مؤسسة الفريق التطوعي للعمل الإنساني ومبادرة سفراء المناخ ومبادرة مدققي وخبراء الاستدامة وتقييم مخاطر المناخ ومبادرة سفراء المياه ومبادرة رواد الحياد الكربوني، وذلك بهدف تعزيز التماسك والتنسيق في بناء القدرات بموجب الاتفاقية، والتوصيل بطرق معالجتها، وتعزيز جهود بناء القدرات وتبادل المعرفة والمعلومات وإشراك أصحاب المصلحة حيث يقدم هذه الخدمة كلا من صندوق المناخ الأخضر وصندوق التكيف والبنك الدولي، ومرفق البيئة العالمية من خلال اللينك التالي:
https://unfccc.int/sites/default/files/resource/FVTHW.pdf.
ودعت اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ جميع أطراف اتفاقية وأصحاب المصلحة من غير الأطراف، مثل كيانات القطاعين العام والخاص، والمنظمات الحكومية وغير الحكومية، والمنظمات الخيرية، والمنظمات الأكاديمية والبحثية، والمنظمات أو المبادرات الدولية والإقليمية، والهيئات المنشأة بموجب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، إلى استخدام تلك المدخلات التي ستساهم في أنشطة خطة عمل (PCB) في عام 2024، بما في ذلك بناء القدرات في الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف، والأنشطة الإقليمية والندوات عبر الإنترنت.
ويعد السفير مصطفى الشربيني رائدا وخبيرا عربيا وعالميا في مجال المناخ وإزالة الكربون وبناء قدرات التكيف وله سبع مؤلفات تستخدم كدليل وحيد عربيا في حساب البصمة الكربونية للشركات والمنتجات وأسواق الكربون والكربون الأزرق والتحقق ومعايير الإفصاح وهو رئيس الكرسي العلمي للبصمة الكربونية والاستدامة بالإلكسو - جامعة الدول العربية، وسفير ميثاق المناخ الأوروبي 2022 في مصر، كما أنه عين مؤخرا عضو لجنة (WG3) بمنظمة الصحة العالمية في الأمم المتحدة، كما حصل على العديد من الجوائز الدولية، حيث حصل في 2021 قلادة مؤسسة الأمير محمد بن فهد في جامعة الدول العربية لأفضل عمل عن جريدة التنمية المستدامة، كما حصل العام الماضي على جائزة المركز الأمريكي الإفريقي كأفضل خبير في التكيف المناخي.