الفيدرالي الأمريكي: ضعف سوق العمل يدفعنا إلى خفض سعر الفائدة
قال رئيس الفيدرالي الأمريكي في "مينيابولس"، نيل كاشكاري، إن ضعف سوق العمل يدفعنا إلى خفض الفائدة في الاجتماع القادم.
وتحدث عضو اللجنة الفيدرالي، نيل كاشكاري، خلال حوار أجراه مع وول ستريت جورنال عن المخاطر الحالية وأنها السبب وراء تغيير رؤيته للسياسة النقدية في الوقت الحالي.
يذكر أن "كاشكاري" كان من الفريق الذي يؤيد الإبقاء على أسعار الفائدة عند مستواها الحالي طوال اجتماعات الفيدرالي الأمريكي خلال العام 2024. إلا أن ارتفاع معدل البطالة من 3.7% إلى 4.3% رفع من مخاطر التباطؤ الاقتصادي ولذلك غيّر من اتجاهه.
ورغم ذلك، أعرب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في "مينيابوليس" عن حذره بشأن حجم التخفيضات المحتملة في أسعار الفائدة، مشيرًا إلى أنه لا يرى سببًا لخفض أسعار الفائدة بأكثر من 0.25% في الوقت الحالي، نظرًا لأن معدلات التسريح من العمل لا تزال منخفضة ومطالبات البطالة لا تشير إلى تدهور كبير.
وقال "كاشكاري" لـ وول ستريت جورنال: "إذا رأينا بعض التدهور السريع في سوق العمل، فنحن بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد، وبسرعة، لدعم سوق العمل، حتى لو كان لدينا حالة من عدم اليقين بشأن وجهتنا النهائية".
كان "كاشكاري" أحد أكثر مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي تشاؤمًا، حيث أعطى الأولوية لسوق العمل على مخاوف التضخم، ومع ذلك، أصبح في السنوات الأخيرة أحد أكثر الأصوات تشددًا، حيث أظهر قلقًا أكبر بشأن مخاطر التضخم.
ولا يزال مسؤول الاحتياطي الفيدرالي غير مقتنع بأن مستويات أسعار الفائدة الحالية مقيدة كما اقترح البعض، وأشار إلى انخفاض عدد حالات التسريح من العمل ومرونة قطاع الإسكان كمؤشرات على ذلك.
ومع ذلك، فقد أقر بأن هذا لا يبرر بالضرورة الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير.