هيئة الدواء ومستشفى وادي النيل تطلقان البرنامج التدريبي الخاص بأحدث بروتوكولات العلاج
أعلنت هيئة الدواء المصرية، بالتعاون مع مستشفى وادي النيل، تدشين برنامج تدريبي لمقدمي الخدمة الطبية من الأطباء والصيادلة، وذلك تحت عنوان "Work together"؛ حيث يهدف البرنامج إلى تقديم أحدث البرتوكولات العلاجية في التخصصات الطبية المختلفة لضمان الاستخدام الآمن والرشيد للدواء، وحوكمة وصف وصرف الدواء للمريض لضمان أعظم النتائج بالإضافة لإطلاق أول مبادرة للاستخدام الآمن للدواء.
وقام الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، يرافقه الدكتور حازم خميس، مدير مستشفى وادي النيل بتدشين المبادرة اليوم، بمقر هيئة الدواء بالمنصورية، وذلك بحضور أ.د. أيمن الخطيب، نائب رئيس الهيئة، وعدد من قيادات الهيئة وممثلي غرفة صناعة الدواء وشركات الأدوية.
وفي كلمته، أكد رئيس هيئة الدواء خلال اجتماعه مع الشركات الداعمة للبرنامج التدريبي أن الدولة المصرية تتجه بقوة نحو دعم صناعة الدواء الوطنية، وتهيئة المناخ الجاذب للاستثمار الدوائي، وتذليل العقبات أمام الشركات على ضوء التحديات العالمية.
وأشار إلى أن مقدمو الخدمة الطبية من الأطباء والصيادلة يمثلون أطرافا فاعلة في معادلة صناعة الدواء؛ فهم بوابة العبور للمنتجات الدوائية نحو المريض؛ ما يتطلب تعزيز قدراتهم العلمية والفنية على تشخيص الأمراض ووصف الدواء السليم وفقا لأحدث البرتوكولات العلاجية؛ الأمر الذي ينعكس على سرعة التماثل للشفاء والتعافي وحوكمة صرف الدواء للمريض عبر الصيادلة، مع تعزيز الوعي المجتمعي والثقافة المعلومات الدوائية.
وأوضح أنه سيتم إطلاق مبادرة لـ "الـــتثقيف الدوائي" لرفع الوعي بين الجمهور بشكل عام والمريض بشكل خاص، مشيرا إلى أهمية دور الصيادلة لا سيما الصيدلي الإكلينيكي الذي يدعم الاستخدام الآمن والرشيد للدواء، ودعا الشركاء الوطنين لدعم البرنامج التدريبي، وكذلك مبادرة الاستخدام الآمن والرشيد للدواء التي سيكون لها مردود كبير على المجتمع.
ومن جانبه، أكد الدكتور حازم خميس، مدير عام مستشفى وادي النيل والمشرف العام على البرنامج التدريبي، أن هيئة الدواء المصرية تبذل جهودا كبيرة في دعم وتوطين صناعة الدواء، مشيرا إلى أن البرنامج التدريبي الذي يتم تدشينه اليوم بالإضافة لمبادرة الاستخدام الآمن والرشيد للدواء يمثلون انطلاقة قوية نحو دعم مقدمي الخدمة وتعزيز خبراتهم بالإضافة إلى التوسع في نشر الثقافة الدوائية بين كافة أفراد المجتمع.
وأوضح أن البرنامج التدريبي تم وضعة من قبل خبراء في التخصصات الطبية والصيدلية المختلفة بما يتناسب مع الاحتياجات المرحلية لمقدمي الخدمة، وأن البرنامج معتمد من أكبر الجمعيات الطبية العالمية وفقا لأحدث المناهج بهدف تقديم خدمة مميزة، وأن الصيادلة لهم دور كبير في معادلة تقديم الخدمة، ويستحقون الكثير؛ دعما لمهاراتهم وقدراتهم الفنية.
وتابع: نهدف لتعزيز الدور المحوري الذي تقوم به هيئة الدواء المصرية في صناعة الدواء، وتوطينها ومد جسور التواصل مع جميع أقطاب صناعة الصحة بهدف التكامل المهني والفني دعما للمريض المصري لاسيما حوكمة منظومة الدواء في مصر، وأن جميع الشركاء يسعون إلى تعظيم الاستفادة من الخبرات والكوادر في مجال الطب والصيدلة، وذلك لتعزيز الشق التعليمي والتدريبي للكوادر العاملة في القطاع، بما يتسق مع الخطط المرحلية للقطاع الصحي.