تسليم كراسي متحركة وسماعات طبية للأطفال من ذوي الإعاقة بأسيوط.. صور

شهد اللواء الدكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، اليوم الإثنين، احتفالية مؤسسة مصر الخير لتوزيع كراسي متحركة وسماعات طبية للأطفال من ذوي الإعاقة بدعم من بنك قطر الوطني للمساعدة في تحسين السمع والتعايش مع مجتمعاتهم تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي.

كراسي متحركة وسماعات طبية للأطفال

جاء ذلك بحضور الدكتور علي فتحي رئيس قطاع التنمية المتكاملة بمؤسسة مصر الخير والأستاذة ليلي حسن رئيس إدارة علاقات أصحاب المصلحة والمسؤولية المجتمعية للشركات ببنك قطر الوطني والدكتور اسلام عوض مستشار محافظ أسيوط للإعلام والاتصال السياسي والمتحدث الرسمي للمحافظة، ومجدي نجيب وكيل وزارة التضامن الاجتماعي.

من جانبه وجه محافظ أسيوط الشكر لمؤسسة مصر الخير وبنك قطر الوطني على تنظيم هذه الاحتفالية موضحاً أنه منذ تشريفه بتولي المسئولية كانت هناك تكليفات محددة من الرئيس عبد الفتاح السيسي بتقديم كل الدعم لمحدودي الدخل وذوي الهمم وكافة المواطنين والتيسير عليهم وإزالة كافة المعوقات.
وأشاد أبو النصر بالتعاون بين محافظة أسيوط ومؤسسة مصر الخير التي ولدت عملاقة وتعتبر من المؤسسات الرائدة في العمل التنموي وبنك قطر الوطني الكبير لما له من قدرات كبير في كافة المجالات معرباً عن أمله في تعزيز هذا التعاون لتلبية طلبات المواطنين.

وأضاف ممثلو مؤسسة مصر الخير أن هذا الحدث يأتي ضمن استمرار التعاون المثمر بين مؤسسة مصر الخير وبنك قطر الوطني للعام الثاني على التوالي، حيث تم تنفيذ حدث مماثل العام الماضي موضحين أن هناك شراكة إستراتيجية بين المؤسسة والبنك في مجالات الصحة والتعليم وذوي الهمم وغيرها من المجالات، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠. 

وأوضحت المؤسسة أنها قدمت الملايين من الخدمات الصحية للمواطنين منذ عام 2007 للفئات الأولى بالرعاية في جميع محافظات الجمهورية، وتسعى إلى توسيع نطاق خدماتها من خلال تعزيز الشراكات ودعم المستشفيات وإطلاق المزيد من القوافل الطبية.

وأكد ممثلو بنك قطر الوطني أن البنك يلعب دورًا محوريًا في دعم المجتمع المصري، حيث يساهم بشكل فعال في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال استراتيجياته المدروسة التي تركز على دعم المبادرات المجتمعية والصحية حيث يواصل تأكيد التزامه بتعزيز الرفاهية الاجتماعية والتنمية الاقتصادية في مصر، مما يعزز من تأثيره الإيجابي على حياة الأفراد ويسهم في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.