«التعليم» تنفي تعديل مناهج اللغة الأجنبية الثانية في الثانوية العامة
كشف أيمن بهاء الدين، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن حقيقة تعديل مناهج اللغة الأجنبية الثانية في المرحلة الثانوية، وذلك بعد أن تم تحويلها إلى مادة غير مضافة للمجموع لطلاب الثانوية العامة للعام المقبل.
وفي تصريحاته التلفزيونية، أكد بهاء الدين أنه لا توجد أي تعديلات على المناهج والمقررات الخاصة باللغة الأجنبية الثانية، أو على أي مادة تم إخراجها من المجموع. وأوضح أن مادة العلوم المتكاملة للصف الأول الثانوي تدمج المواد العلمية الثلاثة وتحتفظ بأهداف التعلم من كل دروس المقررات المدمجة.
تصريحات نائب وزير التعليم
في تصريحات تليفزيونية، شدد نائب وزير التعليم على أن تغيير وضع مادة اللغة الأجنبية الثانية إلى مادة نجاح ورسوب خارج المجموع لا يستدعي تعديل المناهج الخاصة بها. وأضاف أن المراجعة العلمية لمناهج المرحلة الثانوية تمت بشكل دقيق لضمان عدم وجود تكرار في المحتوى، ولتحديث ما يستدعي التحديث. وأكد أن دمج المواد في المرحلة الثانوية يأتي في إطار تحسين جودة التعليم وضمان تحقيق الأهداف التعليمية بكفاءة.
خطة وزارة التربية والتعليم للعام الدراسي 2024/2025
أعلن محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن خطة الوزارة للعام الدراسي الجديد 2024/2025، والذي من المقرر أن يبدأ في الحادي والعشرين من سبتمبر المقبل. وتتضمن الخطة إعادة هيكلة المرحلة الثانوية بشكل يهدف إلى تحسين العملية التعليمية وتحديث المناهج الدراسية بما يتماشى مع أهداف الوزارة. سيتم إجراء تعديلات محدودة على مناهج الصفين الثاني والثالث الثانوي لضمان توافقها مع نواتج التعلم المحددة.
تعديل مناهج المرحلة الثانوية
تشمل خطة الوزارة لإعادة هيكلة المرحلة الثانوية إجراء تعديلات على مناهج الصفين الثاني والثالث الثانوي، وذلك بناءً على نواتج التعلم، مع مراعاة عدم تكرار المحتوى. يتم مراجعة المناهج بشكل دقيق لتحديث ما يحتاج إلى تحديث وتحقيق التوازن المطلوب. يهدف هذا التعديل إلى تحسين كفاءة التعليم وتوفير محتوى تعليمي يساهم في تحقيق أهداف الوزارة.
دمج المواد الدراسية
أحد جوانب الخطة يشمل دمج ما يمكن دمجه من معارف ونواتج تعلم، مما أدى إلى تحويل اللغة الأجنبية الثانية إلى مادة نجاح ورسوب خارج المجموع. هذا التغيير يهدف إلى الاستفادة من الفترات الدراسية المخصصة للغة الأجنبية الثانية في تعزيز وتقوية فترات دراسة اللغة الأجنبية الأولى. من خلال هذا التغيير، تسعى الوزارة إلى زيادة فاعلية تدريس اللغات وتعزيز مهارات الطلاب في اللغات الأجنبية.
