جوتيريش يشيد بقرار السلطات السودانية بإعادة فتح معبر «أدري» بين تشاد ودارفور
أشاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بقرار السلطات السودانية بإعادة فتح معبر "أدري" الحدودي بين تشاد ودارفور، وهو أكثر الطرق مباشرة وفعالية لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى ملايين الأشخاص في دارفور ممن يواجهون مستويات غير مسبوقة من الجوع الحاد.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، شدد جوتيريش على أهمية اتخاذ تدابير ملموسة ومستدامة لتيسير وصول المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين بما يتماشى مع التزامات الأطراف السودانية بموجب القانون الدولي الإنساني والآليات المتفق عليها مسبقا.
وأكد جوتيريش ضرورة أن تتمكن المنظمات الإنسانية من الوصول بشكل كامل وآمن وبدون عوائق إلى المدنيين المحتاجين للمساعدة في أنحاء دارفور وأرجاء السودان.
وقال إن الأمم المتحدة تظل ملتزمة بالعمل مع جميع الأطراف المعنية للمساعدة في إنهاء الصراع وتخفيف معاناة الشعب السوداني.
وكانت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي في السودان ليني كينزلي صرحت بأن ذلك الممر الإنساني الحيوي سيسمح للبرنامج بتوسيع نطاق المساعدات إلى 14 منطقة ظهرت بها ظروف المجاعة أو يهددها شبح المجاعة في ولايات دارفور وكردفان والخرطوم والجزيرة.
وقبل أسبوعين فقط، تم تأكيد المجاعة في مخيم "زمزم" للنازحين بالقرب من الفاشر عاصمة شمال دارفور، والذي يؤوي أكثر من 400 ألف نازح.
ويهدف برنامج الأغذية العالمي إلى دعم ما يصل إلى 8.4 مليون شخص في السودان بحلول نهاية العام الجاري.