«غرام أشرار السينما».. قصة حب علوية جميل ومحمود المليجي
تحل اليوم الجمعة ذكرى وفاة الفنانة علوية جميل؛ حيث توفيت في مثل هذا اليوم 16 أغسطس من عام 1994، وعُرفت بعدة ألقاب سينمائية، فهي "ملكة أدوار الشر، ورائدة المسرح، والمرأة الحديدية".
ولدت علوية جميل في «طماي الزهايرة» وتعود أصولها إلى لبنان، وانضمت إلى فرقة «رمسيس» مع يوسف وهبي في عام 1925 وكان عمرها خمسة عشر، واستمرت بعد ذلك بتقديم أعمال على خشبة المسرح، وشاركت بالعديد من الأعمال المسرحية.
تزوجت علوية جميل عام 1923 من شخص أنجبت منه 3 أبناء هما «إيزيس» و«جمال» ومرسي»، وفي عام 1939.
بعد انضمام الفنان محمود المليجي للفرقة المسرحية نشأت بينهما قصة حب كبيرة واعتذر المليجي عن دوره في فيلم العزيمة حتي يسافر مع الفرقة ليكون بجوارها وتزوجا ولم ينجبا أبناء واستمر زواجهما حتى وفاته في عام 1983.
تمتعت الفنانة علوية جميل بشخصية قوية سواء في الأعمال الفنية التي جسدتها على شاشة السينما، أو في الحياة والتي ظهرت في غيرتها الشديدة على زوجها الفنان محمود المليجي الذي استمر زواجهما حتى رحيله عام 1983 في ظل ارتباطها الشديد به وكانت تعتبره بمثابة الأب والابن لعدم إنجابهما.
وعن ملامح غيرتها الشديدة عليها، وذلك حسب ما حكى محمود سعد في برنامج تليفزيوني، عندما علمت الفنانة علوية جميل أن محمود المليجي تزوج سرًا من دون علمها، أجبرته وقتها على تطليق هذه السيدة، ولم تكتف بذلك ولكن اتصلت بها هاتفيا وقالت لها «أنت طالق».
المسيرة الفنية للفنانة علوية جميل
شاركت في أول عمل سينمائي وهو فيلم زينب عام 1930 وفيلم يوم سعيد بعام 1940 ثم شاركت في العديد من الأفلام التي منحتها الشهرة حتى لقبت برائدة المسرح في مصر، واعتزلت السينما في عام 1964، وتفرغت بعدها لزوجها حتى وفاته عام 1983.
وفاة علوية جميل
توفيت في 16 أغسطس 1994 في منزلها، دون حضور أي شخصية فنية لمراسم عزائها.