وزير الثقافة والإعلام السوداني: 11 مليار دولار حجم الخسائر في القطاع الصحي
وجه الدكتور جراهام عبدالقادر، وزير الثقافة والإعلام السوداني، إن التجهيزات العسكرية من قبل المليشيا التي كانت تتم في المواقع المختلفة بالسودان، وما جرى في 11 ابريل في منطقة مروي كان مدخلا، لذلك عمليات الإغراق والتطويق سواء كانت بتحريك قوات أو التواجد داخل المراكز الاستراتيجية في الدولة كان أمرا مضمرا لمآلات الأحداث.
وأضاف خلال لقاء خاص مع الإعلامية آية لطفي عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك أحداث ضخمة حدثت وتم تدمير مؤسسات عديدة، فما تأثر به المواطن السوداني كبير وهو الأهم، مؤكدا أن أكثر من 11 مليار دولار هو حجم التخريب في القطاع الصحي من أدوية ومصانع الأدوية والمستشفيات مما كان له أثره وانعكاسه على المواطن وخاصة على الذين كانوا يتلقون الأدوية المنقذة للحياة.
وقال وزير الثقافة والإعلام السوداني، إن التخريب الذي تم في مبنى الإذاعة والتليفزيون كان صعبا وخصوصا في عربات النقل المباشر التي تعرض بعضها للحرق، وبعضها جرى انتزاع الأجهزة منها وكذلك فقد المعدات.
وأضاف، أن ما استطاعوا نهبه نهبوه وما لم يستطيعوا نهبه دمروه، "الخبير والمهندس السوداني بذلوا جهودا كبيرة وتم اكتشاف بعض الأجهزة التي استطعنا استخدامها، كما شكلنا لجنة لتشغيل التليفزيون الرسمي بعد إعادة السيطرة عليه".
وتابع: "يمكننا أن نتجاوز كل ما كنا نخشى أن نفقده، وكونا لجنة وقامت بدراسة فنية تفصيلية تخص المعدات، والغرض الأساسي هو الإرسال والاستقبال واستخدام الأجهزة الإعلامية، كما أننا نفكر حاليا في معالجة المباني والتجهيز لمعالجة الكم الهائل من الأرشيف من مواد صوتية وسمعية ومعالجته"، مؤكدا سعي السودان للقفزة النوعية المطلوبة في مجال الإعلام.