رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

عاجل| «بينها المقاتلة إف-15».. أمريكا تبيع أسلحة ومعدات لإسرائيل بـ20 مليار دولار

نشر
المقاتلة إف-15
المقاتلة إف-15

وافقت الولايات المتحدة، أمس الثلاثاء، على بيع طائرات مقاتلة ومعدات عسكرية أخرى بقيمة 20 مليار دولار لإسرائيل التي تواصل حربها المستمرة منذ 10 أشهر في قطاع غزة، إلا أن وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون" قالت إن التسليم لن يبدأ قبل سنوات.

وبحسب بيان للبنتاجون، وافق وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن على بيع طائرات إف-15 ومعدات بقيمة 19 مليار دولار تقريبا إلى جانب ذخائر دبابات قيمتها 774 مليون دولار وذخائر مدافع هاون متفجرة بما يزيد على 60 مليون دولار ومركبات عسكرية بقيمة 583 مليون دولار.

 

ومن المتوقع أن يستغرق إنتاج مقاتلات إف-15، التي تنتجها شركة بوينغ، سنوات على أن تبدأ عمليات التسليم في 2029. ومن المقرر أن يبدأ تسليم المعدات الأخرى في 2026، وفقا للبنتاغون.
لكن أحد الخبراء في هذه العملية قال إن بعض عمليات التسليم قد يتم قبل عام 2026، بحسب ما ذكرت رويترز.


وقال البنتاجون إن "الولايات المتحدة ملتزمة بأمن إسرائيل ومن المهم للمصالح الوطنية الأميركية مساعدة إسرائيل على تطوير قدرات قوية وجاهزة للدفاع عن النفس والحفاظ عليها".

وفي منشور على موقع إكس، شكر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت المسؤولين الأميركيين على مساعدتهم لإسرائيل في الحفاظ على "تفوقها العسكري النوعي في المنطقة" والتزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل.


وصرح مسؤولون أميركيون لرويترز في يونيو بأن الولايات المتحدة زودت إسرائيل بأكثر من 10 آلاف قنبلة شديدة التدمير تزن الواحدة 2000 رطل وآلاف الصواريخ من طراز هيلفاير منذ بدء حرب غزة في أكتوبر 2023.

ودمرت الحرب قطاع غزة وتسبب الهجوم الإسرائيلي بمقتل نحو 40 ألف فلسطيني غالبيتهم من الأطفال والنساء، وفقا لوزارة الصحة هناك.

كما تسبب في نزوح جميع سكان غزة تقريبا والبالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، إلى جانب أزمة جوع.

وأثار الهجوم اتهامات لإسرائيل في محكمة العدل الدولية بارتكاب إبادة جماعية، لكنها تنفي ذلك.

وتواجه واشنطن انتقادات محلية ودولية متزايدة بسبب دعمها العسكري لإسرائيل.

بيان أمريكي شديد اللهجة بعد زيارة بن جفير للمسجد الأقصى

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن الولايات المتحدة تعارض زيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير للمسجد الأقصى في القدس، الثلاثاء.

وأضاف بلينكن، في بيان شديد اللهجة: "هذه الأعمال الاستفزازية لا تؤدي إلا إلى تفاقم التوتر في لحظة محورية يجب أن ينصب فيها كل التركيز على الجهود الدبلوماسية الجارية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن وتهيئة الظروف اللازمة للاستقرار الإقليمي الأوسع".

 

وتابع: "لقد أوضح مكتب رئيس الوزراء (بنيامين) نتنياهو أن أفعال الوزير بن جفير تتعارض مع السياسة الإسرائيلية. نتطلّع إلى منع حكومة إسرائيل تكرار وقائع كهذه في المستقبل".
وأردف قائلا إن بن جفير أظهر "تجاهلا صارخا" للوضع الراهن في الموقع المقدس لدى اليهود والمسلمين على حد سواء.
وتأتي تصريحات بلينكن بعد أيام من استخدام البيت الأبيض أيضا لهجة قوية للرد على وزير آخر من اليمين المتطرف في حكومة نتنياهو هو بتسلئيل سموتريتش، الذي انتقد مساعي الرئيس جو بايدن لوقف إطلاق النار في غزة.

وكان بن جفير ومستوطنون اقتحموا، الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى في القدس بمناسبة ما يعرف بـ" ذكرى خراب الهيكل".

وأظهرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي المستوطنون وهم يؤدون طقوس وصلوات تلمودية في باحات الأقصى.

البرلمان العربي يدين اقتحام وزيرين إسرائيليين للأقصى

أدان البرلمان العربي، اقتحام وزيرين من الاحتلال الإسرائيلي ومئات المستوطنين المتطرفين باحات المسجد الأقصى المبارك ورفع علم إسرائيل داخله، بحماية شرطة الاحتلال ومنع المصلين الفلسطينيين من دخول المسجد الأقصى المبارك.
وأكد البرلمان العربي - في بيان اليوم الثلاثاء أن هذا العمل يمثل انتهاكًا صارخًا للوضع التاريخي والقانوني لمدينة القدس ومقدساتها، وخرقًا للقوانين الدولية التي تحظر مثل هذه الأعمال الاستفزازية في الأماكن المقدسة.

 

ونبه البرلمان العربي، إلى أن هذه التصرفات تأتي في إطار محاولات الاحتلال المستمرة لتغيير الهوية العربية والإسلامية للقدس المحتلة، محذرًا من عواقبها الوخيمة على جهود إقرار السلم والاستقرار في المنطقة، وإفشال جهود التوصل لوقف إطلاق النار في غزة.

 

ودعا البرلمان العربي، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والضغط على حكومة الاحتلال لوقف هذه الانتهاكات، مطالبًا بضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني لحقوقه ومقدساته، والتوصل لحل عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينية، يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.

 

 

 

 

عاجل