وزير الصحة ومسؤولو «IQVIA» يناقشون تنفيذ مشروع بحثي لدراسة التحديات الصحية
عقد الدكتور خالد عبدالغفار نائب مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، اجتماعًا مع مسؤولي شركة IQVIA العالمية المتخصصة في الحلول التكنولوجية والاستشارات والخدمات البحثية الصحية، لبحث مجالات التعاون المشترك.
حضر الاجتماع، الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور محمد حساني مساعد الوزير لمبادرات الصحة العامة، واللواء أشرف عبدالعليم مساعد الوزير لنظم المعلومات والتحول الرقمي، ومحمد مصطفى نائب رئيس الشركة لمصر والسعودية والسودان وليبيا، والوفد المرافق له.
التحديات الصحية في مصر
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزير اطلع على معدلات الإنجاز في ملفات التعاون السابقة، مؤكدًا أن IQVIA واحدة من الشركات الرائدة في مجالات تقنيات المعلومات وحلول تكنولوجيا خدمات الرعاية الصحية.
وأضاف أن الوزير استمع إلى الرؤى والأفكار الحديثة حول وضع حلول متطورة بمجالات الاستشارات والخدمات البحثية الطبية، كما ناقش الاجتماع العمل على وضع آلية حديثة وآمنة لعمل خريطة أمراض، بما يساهم في سرعة ودعم اتخاذ القرار.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الوزير، أكد سعي الدولة المصرية إلى تحقيق طفرة تكنولوجية بالمجالات الصحية، منوها إلى الاتفاق على تطوير منصة تكنولوجية لإدارة البيانات الصحية، يمكنها تسهيل جمع وتحليل البيانات الصحية، لتحسين دقة اتخاذ القرارات السريرية وتحسين الرعاية الصحية.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الاجتماع تطرق إلى مناقشة تطوير مشروع تقييم وتحسين جودة الرعاية الصحية في المستشفيات والمرافق الطبية الأخرى، من خلال تقديم استشارات وتوجيهات حول الممارسات الأفضل، وأيضًا التعاون في وضع برنامج تطوير القوى العاملة، إلى جانب إمكانية تصميم برنامج تدريبي لتطوير مهارات ومعرفة الكوادر الصحية في مصر، لتحسين جودة الرعاية الصحية وتعزيز الكفاءة في تقديم الخدمات الطبية.
نوه «عبدالغفار» إلى أن الاجتماع ناقش التعاون في تنفيذ مشروع بحثي لدراسة التحديات الصحية في مصر، وتقديم توصيات لتحسين نظام الرعاية الصحية والوقاية من الأمراض، وأيضًا تطوير برنامج لمراقبة وتتبع الأمراض المعدية والوبائية للتعرف على الاتجاهات وتحديد الاستجابة السريعة للتهديدات الصحية العامة.
وقال «عبدالغفار» إن الجانبين ناقشا التعاون في تطوير برنامج لتعزيز الوعي بأهمية التغذية الصحية، وتوفير الموارد لتحسين نمط الحياة، والوقاية من الأمراض غير المعدية، وكذلك مشروع تعزيز الصحة النفسية والعقلية، بحيث يمكن تطوير برنامج لتعزيز الوعي بالصحة النفسية والعقلية وتقديم الدعم للأفراد والمجتمعات لتحسين جودة الحياة والوقاية من الاضطرابات النفسية والعقلية.