مناقشات حول أدب الطفل ضمن أنشطة ثقافة القليوبية
شهد فرع ثقافة القليوبية عددا من الفعاليات الثقافية ضمن برنامج أندية الأدب الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، في إطار أنشطة وزارة الثقافة.
وأعد نادي الأدب ببيت ثقافة طوخ، أمسية أدبية بعنوان "أدب الطفل" أدارها الشاعر محمد سمير، وأشار بها إلى أهمية تناول الأمسيات الأدبية لقضايا الإبداع وأثره في أدب الطفل.
وتحدث الشاعر محمود الزهيري عن تجربة الكتابة للأطفال وتاريخ الكتابة الإبداعية للطفل خاصة في مطلع القرن العشرين واعتباره عصر الكتابة الذهبي للطفل، وعن أشكال الكتابة الإبداعية للأطفال من قصص وأغان وحكايات، والانتقال من الرواية الشفهية الي التوثيق للكتابة الإبداعية.
وعن الكتابة للطفل بين الشرق والغرب وأوجه الاختلاف والتقارب، تحدث الشاعر محمد علي عزب موضحا أهمية الكتابة للطفل وغرس الذائقة الإبداعية في نفوس الأطفال وتفتيح ذهنياتهم أمام التخييل والإبداع، وعن رواد هذا الفن شرقا وغربا وعوامل تآكل مساحة الكتابة للطفل والمعوقات وطرق التغلب عليها.
وضمن أنشطة الفرع، برئاسة ياسر فريد، وإقليم القاهرة الكبرى الثقافي، برئاسة لاميس الشرنوبي، وفي السياق عقد نادي الأدب بقصر ثقافة القناطر الخيرية ندوته الأسبوعية تحت عنوان "على هامش احتفالات ثقافة القليوبية بعيدها القومي" أدار اللقاء الشاعر محمد هباش وبحضور عدد من الشعراء والأدباء الذين ناقشوا عددا من الأعمال الأدبية منها قصيدة "قولي يا شاطر" للشاعر علي فاروق، قصيدة "قالت" للشاعر إبراهيم الدسوقي رئيس مجلس إدارة صالون ابدع، قصيدتي "روض الفرج" و"زمان وأنا صغير" للشاعر سامح هريدي، "الأولى" للشاعر محمد عبيد، قصيدتي "بتكر الخيط" و"معرفش ليه" للشاعرة سلوى العيض، وغيرها من القصائد.
كما قام د. مصطفى عز الخبير في التنمية البشرية بعرض بعض المواقف الحياتية للتغلب على الصعوبات فى مجال التنمية البشرية، كما أعد نادي الأدب ببيت ثقافة القلج، أمسية أدبية شارك فيها الأدباء أعضاء وضيوف النادي وأدارها الشاعر سيد مرسي.