رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

مصر تكشف عن كنوزها المدفونة.. المجلس الأعلى للآثار يحقق إنجازات غير مسبوقة

نشر
مستقبل وطن نيوز

ترأس شريف فتحي، ⁠وزير السياحة والآثار، الاجتماع الأول لمجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار، بعد توليه مهام منصبة وزيرًا للسياحة والآثار في حكومة الدكتور مصطفى مدبولي، وذلك بمقر الوزارة بالحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة.

واستهل الوزير الاجتماع بالترحيب أعضاء المجلس والتعرف عليهم، مثمنًا دورهم وجهدهم في دعم أنشطة المجلس الأعلى للآثار في الحفاظ على تراث مصر الحضاري، مع تأكيده أهمية استمرار التعاون لتحقيق أفضل النتائج، وتنفيذ الاستراتيجيات المتعلقة بأسلوب العمل.

وخلال الاجتماع، جرى التصديق على محضر اجتماع الجلسة السابقة، واستعراض توقعات الأداء المالي للمجلس الأعلى للآثار خلال العام المالي الحالي 2024-2025، مقارنة بالعام المالي المُنقضي 2023-2024.

واستعرض الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ما حققه المجلس بمختلف قطاعاته، من إنجازات خلال شهري يونيو ويوليو من العام الجاري، إذ نجحت البعثات الأثرية المصرية والأجنبية والمشتركة في كشف النقاب عن مزيد من أسرار الحضارة المصرية العريقة، من خلال الكشف عن العديد من اللقى الأثرية في 13 موقعا أثريا على مستوي الجمهورية، كما جرى الانتهاء من أعمال ترميم أعمدة صالة الملك أمنحتب الثالث بمعبد الأقصر، وأعمال ترميم الميناء البحري بمنطقة عرب الأنباط بمدينة دهب بجنوب سيناء، وإنجاز 88% من أعمال ترميم معبد الإلهة حتحور بمنطقة سرابيط الخادم بسيناء، و90% من أعمال ترميم مقابر بئر الشغالة بالوادي الجديد، و90% من أعمال ترميم الجدار الشمالي من جدار الولادة الإلهية بمعبد حتشبسوت بالدير البحري بالبر الغربي بالأقصر.

المشروعات الأثرية الجاهزة للافتتاح

كما استعرض بعض المشروعات المنتهية والجاهزة للافتتاح منها قصر محمد على بشبرا، ودير الشهداء بجبل إخميم بسوهاج، فضلا عن عدد من المشروعات التي مازال جاري العمل بها ومنها دير المحرق بأسيوط، وسبيل رقية دودو وزاوية فرج بن برقوق بالقاهرة التاريخية.

وخلال الاجتماع، وافق مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار، على اعتماد عدد من الموضوعات من أهمها؛ الموافقة على توقيع مذكرة التفاهم بين المجلس الأعلى للآثار ووزارة الثقافة بجمهورية صربيا، للتعاون في مجال الآثار والمتاحف بما يساهم في تطوير وتعزيز سبل التعاون بين البلدين، وتوطيد أواصر الصداقة بينهما، والإسهام بصورة أوسع في تعزيز التفاهم بين الشعبين من خلال نشر ثقافة التعريف بالتراث الثقافي لهما.

كما جرى أيضًا الموافقة على اعتماد عدد من قرارات اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، بشأن تسجيل كلاً من مبنى قبة جامعة القاهرة ومبنى برج الساعة بالجامعة في عداد الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، وتسجيل صندوق حفظ رأس القديسة كاترين بهيكل كنيسة التجلي بدير سانت كاترين بداخله جمجمة رأس القديسة كاترين بسجلات المنطقة الأثرية المختصة، وتسجيل 71 قطعة من المقتنيات الموجودة بالقاعة الملكية بإستاد الإسكندرية الرياضي، والتي كانت تحت قيد آثار بسجلات الإدارة العامة للحيازة والمقتنيات الأثرية، بالإضافة إلى اعتماد قرارات اللجنة الدائمة للآثار المصرية بشأن عمل البعثات الأثرية في بعض المناطق الأثرية والموافقة على تسجيل القطع الأثرية ناتج أعمال الحفائر الخاصة بها.

وفي نهاية الاجتماع، وافق أعضاء مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار على قبول عدد من الإهداءات من بينها الإهداء المقدم من الجامعة الكورية الوطنية للتراث وهو عبارة عن جميع المعدات والمواد التي سيتم استخدامها بمشروع مركز التراث الرقمي للمجلس الأعلى للآثار الجاري إنشاءه، وإهداء 90 عملة من العصر البيزنطي والعصور الإسلامية المختلفة، والتي كانت بحوزة شركة بيوت الأزياء بفرع هانو بالإسكندرية.

عاجل