وزير البترول يؤكد أهمية الإعلام البترولي ودور الابتكار في تحقيق النجاح واستدامة النمو في قطاع البترول
أكد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية على أهمية إلقاء الضوء على قصص النجاح من أفكار جديدة أو ابتكار أو إقامة مشروعات بترولية جديدة في مجالات البحث والاستكشاف والإنتاج وكافة مجالات الصناعة البترولية، لافتاً إلى أهمية الدور الذى يقوم به الإعلام البترولي المتخصص في التعريف بهذه النجاحات، مؤكداً أن الإعلام البترولي هو ذراع أيمن للقطاع في تنفيذ استراتيجية التطوير والنجاح المستمر بما يوجده من دوافع وتحفيز لاستمرار ذلك من أجل الوطن الذى نعمل بروح الفريق الواحد من أجله.
وأكد أن الأفكار الجديدة والتي تدعم الابتكار والتطوير والاستفادة من التقنيات الحديثة أمر رئيسي له أولوية قصوى، مؤكداً أنه وجميع القيادات ملتزمون بالتواجد بين العاملين والاستماع لهم وتحفيزهم باستمرار لتحقيق المزيد من النجاح مع زيادة الوعي بتطبيق معايير السلامة والصحة المهنية وحماية البيئة ومشروعات الإصحاح البيئي والتي تعد قيمة أساسية من قيم عمل قطاع البترول.
ولفت الوزير خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في شركة أسيوط لتكرير البترول في نهاية الجولة التفقدية للمنطقة الجغرافية البترولية بأسيوط جنوب مصر، أن هناك حوار مستمر مع كافة الشركاء والكوادر البترولية والخبراء من أجل زيادة الإنتاج البترولي والذى يخدم أهداف النمو والتنمية التي تعمل عليها الدولة المصرية، ولفت إلى ما قدمه حول برنامج وزارة البترول والثروة المعدنية في الحكومة الجديدة، والذى بدأه بالتأكيد على أن مصر دولة مؤسسات وأنه يبنى على ما حققه المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية من نجاحات، وكذا التأكيد على الشفافية التامة في عرض الموضوعات البترولية بما فيها من إيجابيات أو تحديات من منطلق أنه ليس هناك شيء مثالي ومن ثم فإن علينا التكامل والعمل الجماعي في البناء ومواجهة التحديات من أجل عمل أعظم وتحقيق عوائد للوطن ومن ثم فكل عناصر المنظومة ومنها الإعلام عليها دعم تحقيق ذلك.
وأكد أن الأفكار الجديدة والتى تدعم الابتكار والتطوير والاستفادة من التقنيات الحديثة أمر رئيسى له أولوية قصوى، مؤكداً أنه وجميع القيادات ملتزمون بالتواجد بين العاملين والاستماع لهم وتحفيزهم باستمرار لتحقيق المزيد من النجاح مع زيادة الوعى بتطبيق معايير السلامة والصحة المهنية وحماية ومراعاة البعد البيئى ومشروعات الإصحاح البيئي والتي تعد قيمة أساسية من قيم عمل وزارة البترول والثروة المعدنية تمثل فى حد ذاتها إضافة للأدوات الجاذبة للمزيد من الاستثمارات.
وأكد على أهمية الاستفادة مما يملكه القطاعات من ثروات بشرية لديها طاقة وقدرة وخبرات اكتسبوها وحريصون على نقلها من خلال التكامل ومن ثم فإن ذلك يخدم أهدافنا في إذكاء روح العمل بروح الفريق وعليه يتم تحقيق النجاح.
وأكد على إحساسه بالتفاؤل في ظل التكامل والعمل الجماعي الذى تنتهجه الحكومة والذى بدا واضحاً في العمل على إنهاء فترة تخفيف الأحمال الكهربائية ، مشيراً إلى أن قطاع البترول يعمل على زيادة الإنتاج من خلال بناء المزيد من التواصل الجيد مع شركائنا الموثوقين من خلال خفض المستحقات وتسوية ذلك والاتفاق على أهداف إنتاجية أكبر، حيث أن ذلك له كامل التركيز والدعم لانعكاس ذلك إيجاباً على مصر ، ونحن مهتمون بالاستكشاف ولدينا إيمان كامل بتوافر الفرص والاحتمالات البترولية الواعدة وتسويقها جيداً ، وكذلك تسويق الفرص الاستثمارية في قطاعي التكرير والبتروكيماويات وتعظيم الاستفادة مما تملكه مصر وقطاع البترول من بنية تحتية متطورة.
وأشار إلى أن مصر مركز إقليمي حقيقي للطاقة سواء بمقوماتها الطبيعية أو ما لديها من بنية تحتية وتسهيلات نقدر معاً كفريق على تعظيم الاستفادة من ذلك وكذلك الاهتمام بمشروعات الطاقة الخضراء والاقتصاد الأخضر كأولوية، مشيراً إلى الاستعداد لافتتاح مشروع تكنولوجيا الأخشاب قريباً، كما أوضح أن إدخال التحول الرقمي في كافة مجالات ومراحل صناعة البترول لا تراجع عنه.
ولفت إلى أهمية قطاع التعدين وما يمكن أن يحققه من قيمة مضافة من خلال استراتيجية عمل واضحة، مشيراً إلى العمل على استثمار منتدى التعدين الأخير في تكثيف التواصل مع المستثمرين في هذا القطاع الواعد، موضحاً أنه يتم العمل على إعداد الفرص الاستثمارية البترولية والتعدينية وفق قواعد وضوابط واضحة تزيد من جذب الاستثمارات يسير بالتوازي معها زيادة الاستفادة من كفاءات وخبرات القطاعين، كما لفت إلى ما يقدمه قطاع البترول والثروة المعدنية من دعم لبرامج المسئولية المجتمعية.