«جيت سكي».. وسيلة إنقاذ سريعة للمصطافين على شاطئ دمياط الجديدة
فى ضوء توجيهات المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وتعليمات المهندس أمين غنيم نائب رئيس الهيئة لقطاع التنمية وتطوير المدن بالمتابعة والمرور الدورى علي الأعمال الجاري تنفيذها، وكذا ضرورة توفير كافة الخدمات لتوفير جودة حياة لسكان مدينة دمياط الجديدة، ومع بدء موسم الصيف ، واستقبال شاطئ مدينة دمياط الجديدة للمصطافين من سكان المدينة وزائريها.
اتخذ جهاز المدينة العديد من الإجراءات والتعليمات على الشاطئ لحماية المواطنين والحد من حالات الغرق ، من تواجد رجال الإنقاذ بمنطقة الشاطئ وتوافر أبراج المراقبة التي تحمل رايات حالة البحر ، فضلا عن استخدام الـ «جيت سكي» كوسيلة إنقاذ سريع للغرقى.
صرح الدكتور مهندس محمد خلف الله رئيس جهاز تنمية مدينة دمياط الجديدة ، أن "الجيت سكي "وسيلة إنقاذ سريعة وآمنة ، وتعطي إحساس بالأمان لرواد الشاطئ من سكان المدينة وروادها خلال موسم الصيف.
وأضاف رئيس الجهاز ، أن الجيت يستغرق" 35 ثانية" للدخول والخروج من المياه ، دوران الشاطئ بالكامل ، لذلك هو أسرع وسيلة إنقاذ أو اطمئنان على المصطافين أثناء السباحة في مياه البحر ، حيث يتم دخول "الجيت سكي "عدة مرات لمراقبة الأشخاص الذين يبتعدوا داخل مياه البحر.
وأوضح رئيس الجهاز ، أن "الجيت سكي" هو وسيلة آمنة ، لأن حركة مروحة الموتور الخاص به ليست ظاهرة ، بجانب التعامل بين رواد الشاطئ ببطيء ولا يزيد سرعته إلا عند التوجه إلى غريق لإنقاذه.
وأشار رئيس الجهاز ، إلى أن منظومة الإنقاذ متكاملة من خلال برج المراقبة الذي يتابع حالة البحر خاصة في الأيام المزدحمة ، بجانب رجال الإنقاذ المنتشرين بطول الشاطئ ومسئولي الجيت سكى، الكل يعمل لتوفير الأمان للمواطنين ، وعدم حدوث أي حالة غرق، بجانب ذلك يجب أن يكون المنقذ حاصلا على شهادة من الاتحاد المصري للغوص والإنقاذ وكذا شهادة في الإسعافات الأولية للتعامل مع أي حالة غرق أو إصابة.
وتابع رئيس الجهاز ، أن الجيت سكي وسيلة آمنة في أيام الأمواج المرتفعة والرياح الشديدة ، لذا فإن وجوده شيء جيد ومطمئن لجميع رواد الشاطئ ، خاصة أن البحر يكون مرتفع خلال شهري يوليو وأغسطس ، ويكون هناك قلق من المصطافين لنزول مياه البحر ، ولكن مع توفير الأمان على الشاطئ يكون هناك إقبال واطمئنان.
ومن جانبهم أشاد سكان المدينة ورواد الشاطئ، بفكرة استخدام "الجيت سكى" لأول مرة في تاريخ منطقة الشاطئ بالمدينة كوسيلة إنقاذ سريعة وآمنة.