وزير كندي: الانتخابات الفرعية تخضع للمراقبة بحثًا عن أي تدخل أجنبي
قال وزير الأمن العام الكندي دومينيك لوبلانك، أمس الإثنين، إن فريق عمل التهديدات الأمنية والاستخباراتية للانتخابات، سيراقب الانتخابات الفرعية المقررة في سبتمبر المقبل؛ بحثًا عن أي تدخل أجنبي في الانتخابات.
وأوضح وزير الأمن العام -في بيان- أن فريق عمل التهديدات الأمنية والاستخباراتية للانتخابات، سيراقب علامات التدخل في الهيئة الفيدرالية، التي تأسست في عام 2019 لحماية العملية الانتخابية، وتضم ممثلين عن جهاز المخابرات والأمن الكندي، والشرطة الملكية الكندية، والخارجية الكندية، ومؤسسة أمن الاتصالات.
ومن المقرر أن ينتج فريق العمل تقريرًا سريًا وغير سري حول التقييم الشامل لأي محاولات للتدخل الأجنبي أثناء الانتخابات الفرعية.
وذكر البيان أن التقرير السري سيكون متاحًا لرئيس الوزراء والوزراء المعنيين ولجنة الأمن القومي والاستخبارات البرلمانية -المكونة من أعضاء البرلمان والشيوخ- وممثلي الأحزاب السياسية المعتمدين أمنيًا.
وفي تقرير حديث، وجدت هيئة مراقبة التجسس الوطنية الكندية أن فريق العمل واللجنة "لم يتم تصميمهما بشكل مناسب للتعامل مع التدخل الأجنبي التقليدي القائم على الإنسان".
وأشار تقرير وكالة مراجعة الأمن القومي والاستخبارات إلى أن فريق العمل يركز على أنشطة التهديد خلال فترة الانتخابات، لكن "التدخل الأجنبي التقليدي يحدث أيضًا بين الانتخابات".