رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

الجامعة العربية: المواجهة بين إسرائيل وحزب الله تجر المنطقة لحرب إقليمية

نشر
أحمد أبو الغيط
أحمد أبو الغيط

أعرب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن قلقه إزاء احتمالات توسع دائرة المواجهة العسكرية بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، بما يزيد على نطاقها الحالي ويجر الشرق الأوسط إلى حرب إقليمية.

وأكد الأمين العام في بيان، اليوم الاثنين، التضامن الكامل مع الدولة اللبنانية وشجبه للتهديدات الإسرائيلية للبنان، مشددًا على أن أي تصعيد محتمل سيشكل تهديدًا لأمن واستقرار المنطقة برمتها.

وأوضح جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن الجامعة تدعو أيضًا إلى وجوب التحقق من ملابسات حادث مجدل شمس السورية المحتلة، الذي أودى بحياة أفراد سوريين.

وأشار المتحدث إلى أن الجامعة سبق وأن نبهت مرارًا - كان آخرها بلسان الموفد الشخصي للأمين العام إلى لبنان السفير حسام زكي - من التداعيات السلبية المترتبة على استمرار الحرب الإسرائيلية العدوانية على غزة، ومخاطر اتساع رقعتها ودخولها في حالة من المواجهة العسكرية الكبيرة وعدم الاستقرار.

ودعا لوقف فوري لهذه الحرب بما ينعكس على التهدئة في لبنان، مشددًا في هذا السياق على أهمية الالتزام الكامل بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701.

وأضاف أن الأمين العام بصدد إجراء عدد من الاتصالات الدولية للمساعدة في احتواء الوضع وعدم رفع منسوب التوتر الحالي تجنبًا لمواجهة موسعة ستهز استقرار المنطقة بشكل غير مرغوب فيه.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي تصعيده على بلدات وقرى جنوب لبنان، بالتزامن مع عدوانه الغاشم والمتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، الذي أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، وأجبر مئات العائلات على النزوح من ديارها.

حكومة الاحتلال تفوض نتنياهو وجالانت بتحديد ميعاد التصعيد على الحدود مع لبنان


عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «حكومة الاحتلال تفوض نتنياهو وجالانت بتحديد ميعاد التصعيد على الحدود مع لبنان».

وأفاد التقرير: «تفويض يضيق دائرة اتخاذ القرار بالداخل الإسرائيلي بشأن مواجهة التوترات على الجبهة الشمالية مع لبنان، فالكرة الآن في ملعب نتنياهو بعدما فوضته الحكومة الأمنية الإسرائيلية إلى جانب وزير دفاعه بتحديد نوع وتوقيت التصعيد مع حزب الله اللبناني».

 

وأضاف: «المواجهات بين حزب الله وتل أبيب، والتي لم تهدأ نيرانها منذ أشهر باتت الآن مُرشحة لمزيد من التصعيد خاصة بعد أن ألقت إسرائيل باللوم على حزب الله في الهجوم الصاروخي على قرية مجدل شمس بهضبة الجولان المحتل، وتعهدت على أثره تل أبيب بأن حزب الله سيدفع الثمن».

وتابع التقرير: «التصعيد المُقلق إقليميا وعالميا بين الجانبين هو اختبار أخر لحكومة نتنياهو التي تنجز بعد اختبار الحرب على قطاع غزة رغم الدمار والقتل وانتهاكات القانون الدولي غير المسبوقة».

تصاعد أعمدة الدخان واندلاع حرائق نتيجة سقوط صواريخ باتجاه شمال إسرائيل


أفاد مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل، بتصاعد أعمدة الدخان واندلاع حرائق نتيجة سقوط صواريخ باتجاه مستوطنات الجليل شمال إسرائيل.

جنود إسرائيليون يفجرون خزان مياه الشرب الرئيسي في رفح


أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن جنود في سلاح المدرعات الإسرائيلي قاموا بتفجير خزان رئيسي للمياه في رفح جنوبي قطاع غزة، فيما يشتبه بأنه "انتهاك للقانون الدولي.

وقالت صحيفة هآريتس العبرية إن الجنود الإسرائيليين قاموا بتفجير خزان المياه بموافقة قادتهم، ولكن من دون موافقة قيادة المنطقة الجنوبية.

 

 

 

 

ونشر أحد الجنود مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي واصفًا ذلك بأنه "تكريمًا للسبت".

وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن الجيش سيقرر ما إذا كان سيفتح تحقيقًا رسميًا حول هذا الأمر.

 

ووفقا للتقارير فإن الجنود يتبعون اللواء 401 في الجيش الإسرائيلي، وقاموا بتفجير خزان المياه، الذي يقع في حي تل السلطان قرب المناطق الإنسانية التي حددها الجيش على أنها آمنة، بعبوات ناسفة.

 

 

يشار إلى أن الحكومة اليابانية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي قاما بتمويل الخزان، الذي كان مصدر المياه الصالحة للشرب للنازحين إلى مدينة رفح، عام 2018.

 

من ناحية ثانية، قالت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية إن الجيش الإسرائيلي دمر 286 مبنى من أصل 307 بناء مدرسي، و31 من المباني التابعة للجامعات الفلسطينية في غزة بشكل كامل.

 

واليوم الاثنين، أفاد التقرير الإحصائي اليومي لعدد ضحايا الهجوم الإسرائيلي المستمر لليوم الـ 297 على قطاع غزة؛ بأن الجيش الإسرائيلي "ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 39 شهيدًا و93 إصابة" خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

 

 

وبهذا ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 39363 قتيلا و90923 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

هذا ولا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

 

 

 

 

 

 

عاجل