الطب الشرعي عن مضيفة الطيران المتهمة بقتل ابنتها: ترتاح نفسيا لمشاهدة الدماء
استمعت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الإثنين، إلى اللجنة الثلاثية والخماسية، التي أعدت تقريرًا عن الحالة النفسية لمضيفة الطيران المتهمة بإنهاء حياة ابنتها عمدًا.
وسألت المحكمة متخصص الطب الشرعي باللجنة الثلاثية، عن قتل المتهمة طفلتها الصغيرة غير المدركة، دون أن تفعل ذلك مع آ خرين مثل زوجها.
أجابت الطبيبة أن المتهمة "لديها سمات شخصية تتميز بالانفعال وعدم استقرار المزاج ورغبة في إيذاء الغير أو نفسها، وعلى سبيل المثال ممكن المتهمة تجرح نفسها وتشاهد الدماء لترتاح نفسياً، وعند سؤالنا للمتهمة إذا كانت تعاني من أي أمراض نفسية قالت إنها كانت تتعاطى مخدر الحشيش وأقدمت على إيذاء نفسها".
سألت هيئة المحكمة الطبيبة عن تفسريها سلبية تحليل المخدرات للمتهمة.
وأجابت بأن تحليل مخدر الحشيش يكون إيجابيا بين شهر وحتى 45 يوما من تعاطيه، والمتهمة بقيت في السجن مدة كبيرة قبل الكشف عليها، وهو سبب سلبية التحليل.
وكانت النيابة العامة أحالت المتهمة إلى محكمة الجنايات بعد أن وجهت لها تهمة القتل، واعترفت المتهمة بارتكاب جريمة القتل أمام جهات التحقيق وأنهت حياة ابنتها قائلة: «لأن الأوامر الإلهية جاتلي كدة» على حد قولها، مضيفة: «يوم الجريمة تشاجرت مع زوجي وكان نايم بره في الريسبشن، لأني طلعته بره الأوضة وقلتله عاوزة هدوء عشان حان وقتي للذهاب إلى السماء، وبعدها حدثت مشادة بيننا وأكدت له إني بمجرد نومي هبقى كويسة".
وأضافت المتهمة في التحقيقات: "يوم الواقعة كان هناك شرطًا لصعودي إلى الرفيق الأعلى وهو إني «أخذ بنتي معايا مسبهاش مع باباها، وكان لازم أضحّي بيها في الدنيا في سبيل إنها تعيش الدنيا الثانية اللي أنا رايحالها».
واستكملت المتهمة بقتل ابنتها: «لقيت شنطتي في الأوضة فقررت إني أقصّ الحزام بتاعها وروحت خانقاها بيها، وهي ماتت بشكل هادئ، وكان معايا سكينة صغيرة جبتها من المطبخ ضربت بيها نفسي في رقبتي كذا ضربة، وبعدها زوجي حاول ينقذني، وأغمى عليا وفوقت وأنا في المستشفى".
وكشفت التحقيقات في قضية مقتل طفلة على يد والدتها مضيفة الطيران التونسية السابقة، والخبيرة في علم الطاقة، في القضية التي حملت رقم 7453 تفاصيل جديدة، أن المتهمة زعمت تلقيها إيحاءً بارتكاب الجريمة، ثم حاولت إنهاء حياتها تنفيذا لأوامر هذا الإيحاء، وأنها ذكرت أن ما تفعله ليس أفكارا متطرفة وإنما هو علاج بالطاقة.
وأكدت أمام جهات التحقيق، أنها كانت تقنع زوجها عندما يفتح معها الحديث حول ما تقوم به عند رؤيته لها من ارتكاب أشياء غريبة، بأنها لغة النور هذه أكواد تفتح الهالات الموجودة في الجسم، ولها نتائج روحانية عالية، وتجري الحمض النووي داخل الجسم، وأنها تعالج المرضى بالطاقة.