عاجل|الاحتلال: استهدفنا مخابئ أسلحة وبنية تحتية لحزب الله في البقاع وجنوب لبنان
جيش الاحتلال الإسرائيلي: استهدفنا مخابئ أسلحة وبنية تحتية لـ حزب الله في البقاع وجنوبي لبنان.. جاء ذلك وفق خبر عاجل أفادت به قناة سكاي نيوز عربية منذ قليل.
الاتحاد الأوروبي يدعو إلى تحقيق دولي مستقل في حادثة مجدل شمس
قال مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إنه "يدين بشدة قصف ملعب كرة قدم في بلدة مجدل شمس الدرزية"، في هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل، ووصف صور قصف الملعب بـ"الصادمة".
وأكد بوريل الحاجة إلى "تحقيق دولي مستقل في هذه الحادثة غير المقبولة". وحث جميع الأطراف على "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد".
وفي وقت سابق، قال متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاجاري، اليوم الأحد، إن الصاروخ المستخدم في هجوم مجدل شمس إيراني الصنع وأطلقه حزب الله. وأضاف خلال إفادة صحفية: "ارتفع عدد القتلى من جراء سقوط الصاروخ الذي أطلقه حزب الله على مجدل شمس إلى 11".
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو،، إن "حزب الله سيدفع ثمناً غالياً بعد الهجوم الصاروخي" في مجدل شمس.
«الكابينت الإسرائيلي» يجتمع اليوم لبحث الرد على هجوم مجدل شمس
يجتمع مجلس الحرب الإسرائيلي "الكابينت"، اليوم الأحد، لبحث الرد المحتمل على هجوم مجدل شمس.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت أنه حدّد اتجاهات العملية العسكرية ضد حزب الله.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن تحليلات الأنظمة المعلوماتية تؤكد أن حزب الله أطلق الصاروخ على مجدل شمس من شمال قرية شبعا جنوب لبنان.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلي عن مسؤولين إسرائيليين بأن "الرد على حزب الله سيكون قاسيًا لكننا لسنا معنيين بالذهاب إلى حرب شاملة".
كانت القناة 12 الإسرائيلية، أفادت، اليوم السبت، بارتفاع عدد القتلى جراء سقوط صاروخ أطلق من جنوب لبنان على مجدل شمس في الجولان السوري المحتل إلى 12 شخصًا.
وأكدت أن صفارات الإنذار دوت مجددًا في بعض مناطق الجولان إضافة لكريات شمونة والبلدات المجاورة في إصبع الجليل على الحدود مع لبنان.
من جهتها، أعلنت هيئة الإسعاف الإسرائيلي، إصابة العشرات، بينهم 7 في حالة حرجة، جراء سقوط صواريخ في مجدل شمس بالجولان السوري المحتل.
وتدور اشتباكات بين حزب الله اللبناني وإسرائيل منذ أشهر، بالتوازي مع حرب الاحتلال الغاشمة على قطاع غزة، وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين منذ حرب 2006، ما يُؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر.
عاجل| جيش الاحتلال الإسرائيل يكشف هوية موّجه «العملية الصاروخية» في الجولان
كشف المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، اليوم الأحد، نوع الصاروخ الذي أصاب ملعبا لكرة القدم في قرية مجدل شمس في الجولان، وأسفر عن سقوط 12 قتيلا، بالإضافة إلى المسؤول عن توجيه الهجوم.
وقال أدرعي في منشور على حسابه في منصة "إكس" إن "المؤشرات الميدانية تشير إلى قيام حزب الله بإطلاق صاروخ من نوع فلق 1 نحو منطقة مجدل شمس".
وأضاف: "لا يوجد أي تنظيم إرهابي آخر في لبنان يمتلك هذا النوع من الصواريخ. حزب الله هو المسؤول عن المجزرة في مجدل شمس ومقتل الأطفال والشبان في ملعب كرة القدم".
وتابع: "أستطيع ان أكشف النقاب عن هوية القائد الميداني في حزب الله الذي وجّه عملية إطلاق القذيفة الصاروخية نحو مجدل شمس وهو المدعو علي محمد يحيى قائد مجمع الإطلاق في منطقة شبعا".
وفي وقت سابق من مساء السبت، نشر أدرعي صورة قال إنها توضح مسار الصاروخ الذي سقط في مجدل شمس، مضيفا: "من تحليل الأنظمة العملياتية في جيش الدفاع يتبين أن إطلاق القذيفة الصاروخية باتجاه وسط مجدل شمس تم من منطقة تقع شمال قرية شبعا في جنوب لبنان. وفقا للمعلومات الاستخباراتية الموثوقة التي يمتلكها جيش الدفاع فإن حزب الله الإرهابي يقف وراء عملية الإطلاق".
ونفى حزب الله مسؤوليته عن الهجوم الذي أوقع أكبر عدد من القتلى سواء في إسرائيل أو في الأراضي التي ضمتها إليها منذ بدء الصراع في غزة بالسابع من أكتوبر الماضي.
وأفاد حزب الله في بيان مكتوب "تنفي المقاومة الإسلامية في لبنان نفيا قاطعا الادعاءات التي أوردتها بعض وسائل إعلام العدو ومنصات إعلامية مختلفة عن استهداف مجدل شمس، وتؤكد أن لا علاقة للمقاومة بالحادث على الإطلاق، وتنفي نفيا قاطعا كل الادعاءات الكاذبة بهذا الخصوص".
وتتبادل إسرائيل وحزب الله إطلاق النار منذ 8 أكتوبر، بعد يوم من اقتحام مقاتلي حماس لجنوب إسرائيل.
وعلى مدى الأسابيع الماضية، تكثفت عمليات تبادل إطلاق النار على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية مع شن إسرائيل غارات جوية قابلها هجمات صاروخية وأخرى بطائرات مسيرة نفذها حزب الله على مناطق أعمق وأبعد عن الحدود.
وتأتي أعمال العنف التي اندلعت السبت في الوقت الذي تدرس فيه إسرائيل وحماس اقتراح وقف إطلاق النار الذي من شأنه أن ينهي الحرب المستمرة منذ قرابة عشرة أشهر ويطلق سراح نحو 110 رهينة ما زالوا أسرى في غزة.
وكان الهجوم المفاجئ الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر قد أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص وأسر 250 آخرين.
وشنت إسرائيل هجوما أسفر عن مقتل أكثر من 39 ألف شخص، وفقا للسلطات الصحية المحلية.
ومنذ أوائل أكتوبر، أسفرت الغارات الجوية الإسرائيلية في لبنان عن مقتل أكثر من 450 شخصا، معظمهم من أعضاء حزب الله، فضلا عن نحو 90 مدنيا.
وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي فقد قتل 41 شخصا بنيران حزب الله في الشمال منذ بداية الحرب، منهم ما 22 مدنيا و19 جنديا.