رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

عاجل| «الكابينت الإسرائيلي» يجتمع اليوم لبحث الرد على هجوم مجدل شمس

نشر
مجلس الحرب الإسرائيلي
مجلس الحرب الإسرائيلي

يجتمع مجلس الحرب الإسرائيلي "الكابينت"، اليوم الأحد، لبحث الرد المحتمل على هجوم مجدل شمس.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت أنه حدّد اتجاهات العملية العسكرية ضد حزب الله.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن تحليلات الأنظمة المعلوماتية تؤكد أن حزب الله أطلق الصاروخ على مجدل شمس من شمال قرية شبعا جنوب لبنان.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلي عن مسؤولين إسرائيليين بأن "الرد على حزب الله سيكون قاسيًا لكننا لسنا معنيين بالذهاب إلى حرب شاملة".

كانت القناة 12 الإسرائيلية، أفادت، اليوم السبت، بارتفاع عدد القتلى جراء سقوط صاروخ أطلق من جنوب لبنان على مجدل شمس في الجولان السوري المحتل إلى 12 شخصًا.

وأكدت أن صفارات الإنذار دوت مجددًا في بعض مناطق الجولان إضافة لكريات شمونة والبلدات المجاورة في إصبع الجليل على الحدود مع لبنان.

من جهتها، أعلنت هيئة الإسعاف الإسرائيلي، إصابة العشرات، بينهم 7 في حالة حرجة، جراء سقوط صواريخ في مجدل شمس بالجولان السوري المحتل.

وتدور اشتباكات بين حزب الله اللبناني وإسرائيل منذ أشهر، بالتوازي مع حرب الاحتلال الغاشمة على قطاع غزة، وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين منذ حرب 2006، ما يُؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر.

عاجل| جيش الاحتلال الإسرائيل يكشف هوية موّجه «العملية الصاروخية» في الجولان


كشف المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، اليوم الأحد، نوع الصاروخ الذي أصاب ملعبا لكرة القدم في قرية مجدل شمس في الجولان، وأسفر عن سقوط 12 قتيلا، بالإضافة إلى المسؤول عن توجيه الهجوم.

وقال أدرعي في منشور على حسابه في منصة "إكس" إن "المؤشرات الميدانية تشير إلى قيام حزب الله بإطلاق صاروخ من نوع فلق 1 نحو منطقة مجدل شمس".

 


وأضاف: "لا يوجد أي تنظيم إرهابي آخر في لبنان يمتلك هذا النوع من الصواريخ. حزب الله هو المسؤول عن المجزرة في مجدل شمس ومقتل الأطفال والشبان في ملعب كرة القدم".

وتابع: "أستطيع ان أكشف النقاب عن هوية القائد الميداني في حزب الله الذي وجّه عملية إطلاق القذيفة الصاروخية نحو مجدل شمس وهو المدعو علي محمد يحيى قائد مجمع الإطلاق في منطقة شبعا".

وفي وقت سابق من مساء السبت، نشر أدرعي صورة قال إنها توضح مسار الصاروخ الذي سقط في مجدل شمس، مضيفا: "من تحليل الأنظمة العملياتية في جيش الدفاع يتبين أن إطلاق القذيفة الصاروخية باتجاه وسط مجدل شمس تم من منطقة تقع شمال قرية شبعا في جنوب لبنان. وفقا للمعلومات الاستخباراتية الموثوقة التي يمتلكها جيش الدفاع فإن حزب الله الإرهابي يقف وراء عملية الإطلاق".

 

ونفى حزب الله مسؤوليته عن الهجوم الذي أوقع أكبر عدد من القتلى سواء في إسرائيل أو في الأراضي التي ضمتها إليها منذ بدء الصراع في غزة بالسابع من أكتوبر الماضي.

وأفاد حزب الله في بيان مكتوب "تنفي المقاومة الإسلامية في لبنان نفيا قاطعا الادعاءات التي أوردتها بعض وسائل ‏إعلام العدو ومنصات إعلامية مختلفة عن استهداف مجدل شمس، وتؤكد أن لا علاقة ‏للمقاومة بالحادث على الإطلاق، وتنفي نفيا قاطعا كل الادعاءات الكاذبة بهذا ‏الخصوص".

 

وتتبادل إسرائيل وحزب الله إطلاق النار منذ 8 أكتوبر، بعد يوم من اقتحام مقاتلي حماس لجنوب إسرائيل.

وعلى مدى الأسابيع الماضية، تكثفت عمليات تبادل إطلاق النار على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية مع شن إسرائيل غارات جوية قابلها هجمات صاروخية وأخرى بطائرات مسيرة نفذها حزب الله على مناطق أعمق وأبعد عن الحدود.


وتأتي أعمال العنف التي اندلعت السبت في الوقت الذي تدرس فيه إسرائيل وحماس اقتراح وقف إطلاق النار الذي من شأنه أن ينهي الحرب المستمرة منذ قرابة عشرة أشهر ويطلق سراح نحو 110 رهينة ما زالوا أسرى في غزة.

 

وكان الهجوم المفاجئ الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر قد أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص وأسر 250 آخرين.

وشنت إسرائيل هجوما أسفر عن مقتل أكثر من 39 ألف شخص، وفقا للسلطات الصحية المحلية.

ومنذ أوائل أكتوبر، أسفرت الغارات الجوية الإسرائيلية في لبنان عن مقتل أكثر من 450 شخصا، معظمهم من أعضاء حزب الله، فضلا عن نحو 90 مدنيا.

وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي فقد قتل 41 شخصا بنيران حزب الله في الشمال منذ بداية الحرب، منهم ما 22 مدنيا و19 جنديا.

عاجل| نتنياهو: حزب الله سيدفع ثمنا غاليا مقابل هجومه على مجدل شمس


قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، إن حزب الله سيدفع ثمنا غاليا مقابل هجومه الصاروخي على مجدل شمس.

ووفقا لبيان صادر عن رئيس الوزراء الإسرائيلي فقد أبلغ نتنياهو زعيم الطائفة الدرزية في إسرائيل في مكالمة هاتفية أن: "حزب الله سيدفع ثمنا غاليا، وهو ثمن لم يدفعه حتى الآن".

 

 


جاء ذلك في أعقاب مقتل وإصابة عدد من الأشخاص، السبت، إثر هجوم صاروخي على بلدة مجدل شمس في الجولان.
 

واتهم الجيش الإسرائيلي حزب الله بالوقوف وراء الضربة، لكن الجماعة اللبنانية نفت ذلك "نفيا قاطعا"، حسب ما جاء في بيانها.

من جانبه اتهم الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، السبت، حزب الله بأنه "هاجم وقتل بوحشية" أطفالا في هجوم صاروخي على مرتفعات الجولان.

 

وأفاد هرتسوغ في بيان بأن "إرهابيي حزب الله هاجموا وقتلوا بوحشية أطفالا اليوم، جريمتهم الوحيدة أنهم خرجوا لممارسة لعبة كرة القدم. لم يعودوا".


وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري قد قال في وقت سابق، السبت، إن الجيش يجهز ردا على عملية مجدل شمس في الجولان.

 

وأضاف هاغاري، خلال مؤتمر صحفي، أن "ما وقع حادث خطير، ومعظم ضحايا القصف من الأطفال".

 

وبيّن أن "التحقيق الأولي للعملية كشف أن ما أطلق تجاه مجدل شمس كان صاروخا واحدا، وتم تفعيل صفارات الإنذار"، مبرزا أن "الصاروخ أُطلِق من شمال قرية شبعا".

وتابع:"وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان يجرون مشاروات مع الشاباك والموساد والقيادة العامة".

واعتبر هاغاري أن: "حزب الله يكذب وينكر علاقته بهذه العملية لكن استخباراتنا تقول إن الحزب مسؤول عن قتل أطفال أبرياء بشكل واضح".

وأوضح أنه "حتى الآن لا توجد أي تغييرات في التعليمات للجبهة الداخلية".

 

وأشار إلى أن: "حزب الله يدعي كذبا أنه لم يقم بهذا الهجوم، ونحن نؤكد أن حزب الله قتل 10 أطفال في هذا الهجوم وأصاب أكثر من 20".

 

وأبرز: "نحن في معركة على عدة جبهات، وسنحضّر ردا ضد حزب الله".


وأصدر مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت بيانا جاء فيه: "تم الانتهاء من تقييم الوضع في النظام الأمني. غالانت حدد اتجاهات العملية ضد حزب الله".

أما وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس فقد قال من جهته، إن إسرائيل تقترب من لحظة حرب شاملة في الشمال ضد حزب الله.

وأوضح كاتس أن "حزب الله تجاوز الخط الأحمر وسيكون الرد الإسرائيلي بناء على ذلك".

 

 

 

 

 

 

عاجل