رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

إعلام إسرائيلي: نتنياهو سيطلب من بايدن منحه الضوء الأخضر لمهاجمة لبنان

نشر
مستقبل وطن نيوز

قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيطلب من بايدن منحه الضوء الأخضر لمهاجمة لبنان إذا لم تنجح الاتصالات الدبلوماسية للتهدئة في الشمال.

شكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الرئيس الأمريكي جو بايدن، على دعمه لإسرائيل على مدى 50 عاما، وذلك في مطلع اللقاء الذي جمعهما في البيت الأبيض، الخميس.

وقال نتنياهو خلال لقائه بايدن للمرة الأولى في البيت الأبيض خلال حديثه مع بايدن في المكتب البيضاوي: "من يهودي صهيوني إلى إيرلندي أمريكي صهيوني، شكرا على 50 عاما من الخدمة والدعم لدولة إسرائيل". 

وأضاف نتنياهو "أود أن أشكرك على خمسين عاما في الخدمة العامة وخمسين عاما من دعم دولة إسرائيل، وإنني أتطلع إلى إجراء محادثات معك اليوم والعمل معك في الأشهر المقبلة".

وصرح مستشار اتصالات الأمن القومي جون كيربي أن من بين القضايا الرئيسية المدرجة على جدول أعمال نتنياهو وبايدن، المناقشات حول صفقة الرهائن التي لا تزال قيد التفاوض. 

وأضاف: "نحن نعتقد أننا اقتربنا، ونعتقد أنه يمكن تضييق الفجوات.. نعتقد أنه من الملح للغاية إعادة هؤلاء الرهائن إلى ديارهم مع عائلاتهم التي ينتمون إليها، ووضع وقف إطلاق النار موضع التنفيذ حتى نتمكن من العمل على وقف الأعمال العدائية هناك في غزة".

وذكر أنه بعد الاجتماع "ستتاح لكل من الرئيس ورئيس الوزراء فرصة التحدث مع عائلات بعض هؤلاء الرهائن، والتأكيد لهم مدى التزامه هو وهذه الإدارة بإعادة أحبائهم إلى الوطن والتوصل إلى وقف لإطلاق النار".

ويمثل اللقاء مع نتنياهو بالنسبة لبايدن عودة إلى الأضواء بعد أسبوع من العزلة حيث تعافى من إصابته بفيروس كورونا، والانسحاب من السباق الانتخابي.

وقبل إنهاء محاولته الفوز بولاية ثانية، استخدم بايدن في كثير من الأحيان أوراق السياسة الخارجية كمبرر لمواصلة الترشح، مروجا لاستعادة التحالفات الأميركية وجهوده لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس.

وقال مساعدون لبايدن إنه بالإضافة إلى الضغط من أجل وقف إطلاق النار، يعتزم الرئيس الأميركي أن يناقش مع نتنياهو استخدام إسرائيل لقنابل واسعة النطاق في غزة، وكذلك ردها على الهجمات الأخيرة التي شنها الحوثيون.

وتوقع مساعدون وديمقراطيون أن بايدن، المحبط من نتنياهو والمتحرر من بعض القيود الانتخابية، سيتخذ نهجه الأكثر صرامة حتى الآن مع رئيس الوزراء.