بمشاركة وزير الثقافة.. انطلاق فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الـ38
انطلقت مساء اليوم الأربعاء، فعاليات "مهرجان جرش للثقافة والفنون" في دورته الـ38 ، تحت شعار "ويستمر الوعد"، بحضور رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة مندوبا عن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، ومشاركة وزير الثقافة الدكتور أحمد هنو، ولفيف من الوزراء والسفراء المعتمدين لدى المملكة.
وتحتفي الدورة باليوبيل الفضي لتولي الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، وتتضامن فعالياتها مع أهالي فلسطين وقطاع غزة، الذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية منذ 7 أكتوبر الماضي على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت وزير الثقافة الأردنية هيفاء النجار رئيس المهرجان، إن هذه الدورة تختلف عن الدورات السابقة؛ كونها تأتي وسط الاحتفال بتولي الملك عبدالله الثاني الحكم اليوبيل الفضي بمرور 25 عاما على تسلمه مقاليد الحكم في المملكة الأردنية الهاشمية، مشيرة إلى أن هذه الدورة أيضا تأتي لتؤكد موقف الأردن التاريخي والعروبي بشأن القضية الفلسطينية وفي قلبها القدس المحتلة، وأضافت النجار - في كلمتها خلال افتتاح المهرجان - أن الموقف الأردني الثابت بمواصلة تقديم الدعم للشعب الفلسطيني خصوصا في قطاع غزة وسط الحرب الإسرائيلية المستعرة والمستمرة على الأشقاء في غزة، مؤكدة أن الموقف الأردني داعم للجهود المبذولة لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة.
وأشارت إلى أن مهرجان جرش عبر الشعر والفن سيكون رسالة تضامن مع الشعب الفلسطيني وأهالي غزة بشكل خاص، مؤكدة أن الفن والثقافة أساس لنشر السلام والأمن والأمان والاستقرار، وهي: رسالة الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني والشعب الأردني للعالم.
ويشتمل المهرجان على برنامج ثقافي فكري، يضم مجموعة من الأمسيات الشعرية، بمشاركة شعراء من الأردن ومصر والعالم العربي، ومؤتمر تجديد الفكر النهضوي، وملتقى تحولات القصة القصيرة، كما يشارك بالمهرجان فنانون معروفون بالأغاني الوطنية والملتزمة، إضافة إلى نخبة من الفنانين الأردنيين.
وتشارك في المهرجان، مجموعة فعاليات فنية وثقافية وفلكلورية من فلسطين، مثل الشاعر الدكتور عبد الله عيسى، والفنانة سناء موسى، و"فرقة صول" القادمة من قطاع غزة. والعيسى الحاصل على شهادة الدكتوراه في الأدب، كتب في المسرح والنقد والدراسات، ومجموعات شعرية أحدثها "سماء غزة.. تلال جنين".
فيما تعرف الفنانة سناء موسى بلقب "دكتورة الأغنية الفلسطينية" لحصولها على شهادة الدكتوراه في الأعصاب ولكونها تعرف من خلال صوتها بالأغاني الفلكلوري والتراثي الفلسطيني وتنقله للأجيال الجديدة، خاصة للمغتربين منهم.