الأمم المتحدة تحذر من التصعيد في الشرق الأوسط وتدعو إلى ضبط النفس
حذرت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، روز ماري ديكارلو، من تفاقم التصعيد في الشرق الأوسط، داعية إلى ضبط النفس، مؤكدة أن التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط تظهر الخطر الحقيقي لإمكانية حدوث تصعيد مدمر على مستوى المنطقة.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء قالت ديكارلو "إن القوات الإسرائيلية شنت عدة غارات جوية في وحول ميناء الحديدة في اليمن يوم 20 يوليو، في عملية قالت إسرائيل إنها ضد أهداف عسكرية حوثية".
وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن طائرة مسيرة ضربت مبنى سكنيا في مدينة تل أبيب في إسرائيل يوم 19 يوليو؛ مما أدى إلى مقتل مدني بعد إصابته بشظية وإصابة 10 مدنيين آخرين بجروح.. وقد أعلن الحوثيون في اليمن مسؤوليتهم عن الهجوم قائلين إنه "انتقاما" للحرب في غزة.
وأكدت ديكارلو أن جميع أفراد الأمم المتحدة في الحديدة سالمون، وعدم حدوث أضرار بمباني الأمم المتحدة هناك.
وأضافت وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام، أن ميناء الحديدة شريان حياة للملايين في اليمن. ويعتمد اليمن بشكل كبير على صادرات المواد الأساسية مثل الغذاء والدواء والوقود، وغالبية هذه البضائع تصل عبر الحديدة، مشددة على أهمية أن يكون الميناء مفتوحا وعاملا. كما أشارت إلى أن الميناء يقع في منطقة مكتظة يعيش بها آلاف الأشخاص. وقالت إن أي عملية عسكرية في محيطها تهدد بعواقب مدمرة على المدنيين.
وأشارت إلى ما ذكره الأمين العام عن ضرورة أن تتجنب كل الأطراف المعنية الهجمات التي قد تضر المدنيين وتدمر البنية الأساسية المدنية، وشعوره بالقلق بشأن مخاطر تفاقم التصعيد في المنطقة، وحثه الجميع على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس.