«الأورومتوسطي» يطالب الجنائية الدولية بمزيد من مذكرات التوقيف لمسؤولين إسرائيليين
أكد مدير المكتب الإقليمي للمرصد الأورومتوسطي محمد المغبط أن الجهة الوحيدة التي تستطيع وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة هى المحكمة الجنائية الدولية، مطالبا بسرعة إصدارها للمزيد من مذكرات التوقيف بحق المسؤولين عن تلك الجرائم ومحاكمة القيادات السياسية والعسكرية والجنود.
وقال المغبط في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، "إنه يجب محاسبة الدول الشريكة لإسرائيل في الإبادة الجماعية في قطاع غزة، والتي قدمت الدعم السياسي والمالي والإعلامي والعسكري المطلق لقوات الاحتلال"، لافتا إلى أنه طالما إسرائيل محمية دوليا من أي مساءلة أو محاسبة، ستسود ثقافة الإفلات من العقاب والمستمرة منذ 7 عقود، ولن تتوقف الإبادة الجماعية، لذلك يجب على الآليات الدولية التحرك بشكل أسرع.
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي مازال يواصل قصف المناطق التي يدعي أنها آمنة في غزة، لافتا إلى أن هناك العديد من الدول التي تستطيع إيقاف قوات الاحتلال مثل الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا، ولكنهم للأسف تنازلوا عن كافة التزاماتهم الدولية على الصعيد الإنساني.
وأشار إلى أن الادعاء من قبل الجنائية الدولية غير محكوم بمهلة، فهي لديها ما يكفي من الأدلة عن كل جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، في حين أن الطلبات التي تقدم بها المدعي العام محصورة فقط في العقاب الجماعي الذي تفرضه إسرائيل من قطع للمياه والغذاء بخلاف الجرائم الموثقة من المرصد أو من وكالات الأمم المتحدة.
12 شهيدا حصيلة القصف الإسرائيلي الذي استهدف خان يونس جنوب غزة
ارتقى 12 شهيدا حصيلة القصف الإسرائيلي الذي استهدف خان يونس جنوبي قطاع غزة، بينهم 6 من عائلة واحدة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل.
«عملية كبيرة» للجيش الإسرائيلي في خان يونس.. وأمر بالإخلاء
طالب جيش الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين، سكان الأحياء الشرقية في مدينة خان يونس إلى الإخلاء مؤقتًا إلى المنطقة الإنسانية المعدلة في المواصي، وسط تحذيرات من شن عملية عسكرية كبيرة في هذه المنطقة.
وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان: "بسبب النشاط الإرهابي الكبير وإطلاق الصواريخ باتجاه دولة إسرائيل من الجزء الشرقي من المنطقة الإنسانية في قطاع غزة، أصبح البقاء في هذه المنطقة خطيرًا".
وأضاف: "بناء على ذلك، سيتم تعديل المنطقة الإنسانية في هذا الوقت. ويتم تنفيذ التعديل وفقا لمعلومات استخباراتية دقيقة تشير إلى أن حماس قامت بتأسيس بنية تحتية إرهابية في المنطقة المحددة بأنها المنطقة الإنسانية".
وتابع: "يأتي الإنذار المبكر للمدنيين من أجل تخفيف الضرر الذي يلحق بالسكان المدنيين وإبعاد المدنيين عن مناطق القتال".
وذكر البيان: "إن جيش الدفاع الإسرائيلي على وشك القيام بعملية عسكرية ضد المنظمات الإرهابية، ولذلك يدعو السكان المتبقين في الأحياء الشرقية لخان يونس إلى الإخلاء مؤقتًا إلى المنطقة الإنسانية المعدلة في المواصي".
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى "إرسال نداءات الإخلاء المؤقت إلى السكان عبر الرسائل النصية القصيرة والمكالمات الهاتفية والبث الإعلامي باللغة العربية".
وختم البيان: "سيواصل الجيش الإسرائيلي العمل ضد منظمة حماس الإرهابية، التي تستخدم المدنيين في غزة كدرع بشري لأنشطتها الإرهابية وبنيتها التحتية".