سفير الصين: دور مصر والصين في عمليات حفظ السلام لا غنى عنه
أكد لياو ليتشيانغ، سفير الصين بالقاهرة، أن لمصر والصين دورًا بالغ الأهمية لا غنى عنه في إطار عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة. كما أكد أن القوات المصرية والصينية تحظيان بالثقة والدعم.
جاء ذلك خلال الاحتفال الذي نظمته سفارة الصين بالقاهرة مساء اليوم بمناسبة مرور 97 عامًا على تأسيس جيش التحرير الصيني. حضر الاحتفال الملحق العسكري الصيني بالقاهرة، والسفير أبو بكر حفني نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، وعدد من الملاحق العسكريين الأجانب في مصر.
وبدأ الاحتفال بعزف النشيد الوطني لمصر والصين، وعرض فيلم تسجيلي عن الجيش الصيني.
وقال سفير الصين: "تحت التوجيه الاستراتيجي والجهود المشتركة لرؤساء الدولتين في الصين ومصر، تصعد العلاقات بين الصين ومصر باستمرار إلى مستويات جديدة. إن البيان المشترك الذي وقعه رؤساء الدولتين دفع مرة أخرى بقوة ضخمة جديدة في تطوير العلاقات بين البلدين وجيشهما.
**اليوم، يواجه العالم، وخاصة الشرق الأوسط، العديد من التحديات الأمنية، بما في ذلك الاضطرابات السياسية، والنزاعات العسكرية، والتهديدات الإرهابية، والكوارث الطبيعية، والأزمات في الطاقة والغذاء، مما يشكل تحديات أمنية تقليدية وغير تقليدية متشابكة. نحن على استعداد للعمل مع مصر لتعميق التبادل والتعاون في المجال العسكري، مما يعزز بشكل أكبر محتوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين بلدينا."
وأضاف: "سننفذ مبادرة الأمن العالمي بإتخاذ تحركات ملموسة."
وقال ليتشيانغ في كلمته أيضًا إن جيش التحرير الصيني يحمل منذ تأسيسه رسالة تاريخية والتزامًا بالدفاع عن سيادة وأمن الصين.
وأشار إلى أن بلاده تعد ثاني أكبر مساهم في ميزانية حفظ السلام في الأمم المتحدة، مؤكدًا مواصلتها المساهمة في حفظ السلام والإنقاذ من الكوارث.
وأكد فيما يتعلق بالعلاقات مع مصر أن بلاده تولي أهمية كبيرة لتطوير الشراكة الاستراتيجية، وفقًا لتوجيهات الرئيسين عبد الفتاح السيسي وشي جين بينغ.
كما قال إن عام الشراكة المصرية الصينية سوف يشهد فعاليات كثيرة.
كما أشار في حديثه إلى الحرص على التحديث الصيني النمط وتعميق الإصلاح الشامل.
وتابع قائلاً: “بحلول عام 2027، سنحقق هدف بناء جيش قوي؛ وبحلول عام 2035، سنحقق بشكل أساسي تحديث الدفاع الوطني والجيش؛ وبحلول منتصف القرن الحادي والعشرين، سنسعى لبناء جيش التحرير الشعبي ليصبح أفضل جيش على مستوى العالم من الطراز الأول بشكل كلي”.
وأضاف: “تمتلك الصين أفضل سجل للسلام بين القوى الكبرى العالمية. ستظل الصين دائمًا بانية للسلام العالمي، ومساهمة في التنمية العالمية، ومدافعة عن النظام الدولي”.
