رسميًا.. بايدن يعلن عدم ترشحه في الانتخابات الأمريكية
أفادت وكالة رويترز في نبأ عاجل لها بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن لن يترشح في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وقال بايدن في بيان له: "لقد كان من أعظم الشرف في حياتي أن أخدم كرئيس لكم، ورغم أنني كنت أنوي الترشح لإعادة انتخابي، إلا أنني أعتقد أن من مصلحة حزبي وبلادي أن أنسحب وأركز فقط على أداء واجباتي كرئيس خلال الفترة المتبقية من ولايتي".
وجاء قرار بايدن بالانسحاب من السباق قبل أقل من شهر من مؤتمر حزبه وقبل بضعة أشهر من توجه الناخبين إلى صناديق الاقتراع هو قرار غير مسبوق في العصر السياسي الحديث.
وكان آخر رئيس في السلطة يتخلى عن محاولة إعادة انتخابه هو ليندون جونسون، الذي أدى توسعه في حرب فيتنام في الستينيات إلى انقسام الحزب الديمقراطي، لكن إعلان جونسون جاء في مارس 1968 - قبل ثمانية أشهر من تلك الانتخابات.
بايدن يشعر بالخيانة
وفي وقت سابق أخبر مصدر لشبكة إن بي سي نيوز أن الرئيس الأمريكي جو بايدن «شعر بالخيانة من الديمقراطيين» الذين يحاولون إقناعه بالانسحاب من السباق الرئاسي.
وقال المصدر لـ «إن بي سي نيوز» إن الرئيس الأمريكي كان غاضبًا وشعر شخصياً بالأذى بسبب كيفية ترك الحزب له في العراء ومحاولة دفعه للخروج.
قال أحد المصادر: هل يمكننا أن نتذكر لدقيقة واحدة أن هؤلاء الأشخاص الذين يحاولون دفع جو بايدن للخروج هم نفس الأشخاص الذين قدموا لنا دونالد ترامب حرفيًا، "في عام 2015، دفع أوباما وبيلوسي وشومر بايدن جانباً لصالح هيلاري؛ كانوا مخطئين في ذلك الوقت، وهم مخطئون الآن".
وأشار المصدر إلى استطلاعات الرأي في انتخابات عام 2016 التي وجدت أن هيلاري كلينتون تتقدم بما يصل إلى تسع نقاط.
وأضاف المصدر: "ربما ينبغي علينا أن نتعلم بعض الدروس من عام 2016؛ أحدها هو أن استطلاعات الرأي هي هراء - فقط اسأل وزيرة الخارجية كلينتون. وثانياً، ربما، فقط ربما، يكون جو بايدن أكثر اتصالاً بالأمريكيين الفعليين من أوباما-بيلوسي-شومر".