النفط يهبط مع ضعف سوق السلع الأوسع نطاقًا وركود التعاملات
بدأت سوق النفط تفقد زخمها مع انهيار الأسعار اليوم، في مواجهة انخفاض أحجام التداول وحدة التقلبات، شريان حياة تجار النفط الخام.
يؤثر الاتجاه الهبوطي عبر أسواق السلع الأوسع نطاقاً سلباً على النفط أيضاً، وتراجع خام غرب تكساس الوسيط إلى 80 دولاراً تقريباً للبرميل وكان في طريقه لتسجيل ثاني انخفاض أسبوعي على التوالي.
بقي التقلب قرب أدنى مستوياته منذ عدة أعوام، بينما كانت أحجام التداول أقل من متوسط الـ10 أيام الماضية، وفق بيانات جمعتها "بلومبرج".
رغم ذلك، فإن فروق السعر الفورية لخام غرب تكساس الوسيط -الفرق السعري بين أقرب عقدين للخام- في حالة تراجع. يشير النمط الصعودي إلى أن الطلب يفوق المعروض على المدى القصير.
استمرار تداولات النفط رغم العطل التقني
على صعيد الأسواق الأوسع نطاقاً، تعطلت أنظمة الحاسوب في الشركات والخدمات العامة بعد أن تسبب تحديث فاشل لبرنامج أمن سيبراني واسع الاستخدام في خلل بأنظمة شركة "مايكروسوفت"، جرى إصلاح السبب الأساسي للمشكلة واستمر تداول عقود النفط الآجلة طوال فترة انقطاع الخدمة.
ما زال النفط الخام مرتفعاً العام الجاري، بدعم من قيود الإمدادات من قبل تحالف "أوبك+"، والانخفاض الأخير في المخزون الأمريكي، وتوقعات بتخفيض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة، وعلى المدى القريب، يتابع التجار أيضاً حرائق الغابات في كندا التي هددت جزءاً من الإمدادات ودعمت فروق التسعير الفورية، رغم أن أسعار العقود الرئيسية عانت من صعوبة في تحديد اتجاه واضح مؤخراً.