رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

وزير «التعليم» يؤكد ضرورة وضع حلول واقعية لمشكلة الكثافة الطلابية وتعظيم دور المدرس

نشر
وزير التربية والتعليم
وزير التربية والتعليم

أكد الدكتور محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أهمية دور المدرسة في تقديم تعليم متميز ذات جودة عالية للطلاب، فضلًا عن أهمية دور المعلم، ومدير المدرسة ومدير الإدارة التعليمية في العملية التعليمية.

جاء ذلك، في لقاء موسع عقده وزير التربية والتعليم والتعليم الفني واللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، مع عدد من قيادات الوزارة، ومديري ووكلاء الإدارات التعليمية، ومديري المدارس بمحافظات الغربية والمنوفية وكفرالشيخ؛ لمناقشة القضايا والمشكلات والخطط المستقبلية لتطوير المنظومة التعليمية بالمحافظات الثلاثة.

تحديات رئيسية

وأشار وزير التربية والتعليم، إلى أن الوزارة تواجه 4 تحديات رئيسية تعمل على حلها قبل بداية العام الدراسي المقبل، بالتعاون مع مسؤولي العملية التعليمية في المحافظات، وهي الكثافة الطلابية، والعجز في أعداد المعلمين، وجذب الطلاب للمدارس، ونظام الدراسة بمرحلة الثانوية العامة.

ضرورة تطبيق حلول سريعة

واستعرض، الأفكار والمقترحات التي تم تقديمها من قيادات التعليم بالمحافظات الثلاثة، مُؤكدًا أهمية تطبيق حلول عملية سريعة التنفيذ مع بداية العام الدراسي المقبل.

كما استعرض وزير التربية والتعليم، أساليب وأدوات تقييم العملية التعليمية في المحافظات الثلاثة، مشيرًا إلى أن الوزارة تسعى لتطبيق آليات تساهم في تحقيق الاستفادة القصوى للطلاب خلال اليوم الدراسي.

مشاكل الكثافة الطلابية

وأكد، أن كل إدارة تعليمية داخل المديرية لها طبيعة خاصة، ويجب أن تكون حلول مشكلة الكثافة ملائمة وقابلة للتنفيذ، كما يجب على مديري الإدارات التعليمية أن يكونوا على علم بطبيعة ومشكلات كل مدرسة، وبالتعاون مع مدير كل مدرسة يتم تنفيذ هذه الحلول لضمان توفير بيئة مناسبة للتدريس، والتعليم النشط، وضمان تقديم تعليم جيد لأبنائنا الطلاب.

العجز في أعداد المعلمين

وفيما يتعلق بالعجز في أعداد المعلمين، استعرض وزير التربية والتعليم عددًا من المقترحات التي تستهدف تحقيق الاستفادة القصوى من المعلمين ودعم أدائهم وقدراتهم، وهو الذي يساهم بدوره في جذب الطلاب للمدارس.

في ختام اللقاء، وجه الوزير الحضور بتقديم كل المقترحات والحلول التي تتوافق مع كل إدارة تعليمية على حدة وفقا لطبيعتها.

عاجل