شيخ الأزهر وقيادات دينية ينعون وزير الأوقاف الأسبق محمد علي محجوب
نعى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، ووزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص الحزن والأسى وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره الفقيه الكبير والعالم الجليل محمد علي إبراهيم محجوب وزير الأوقاف الأسبق وأستاذ الشريعة الإسلامية والأحوال الشخصية بجامعة عين شمس، الذي وافته المنية اليوم بعد حياة حافلة بالعطاء والإنجازات.
وأفنى الفقيد عمره في خدمة الإسلام والمسلمين، ونشر الوسطية والسماحة، ومواجهة الفكر المتطرف بكل شجاعة وحزم، وكان الراحل نموذجًا مشرفا للعالم الإسلامي، فقد تميز بسعة علمه وحسن خلقه وتقواه، وعمل جاهدًا على ترسيخ قيم الإسلام الصحيح في نفوس الأجيال، وله جهود مشهودة في مجال الدعوة الإسلامية وتثقيف المجتمع.
يذكر أن محمد علي محجوب وزير الأوقاف الأسبق ولد عام 15 أكتوبر 1939، وحصل على ليسانس حقوق وليسانس شريعة جامعة عين شمس، وحصل على ماجستير في القانون المقارن، ودكتوراه في الشريعة والقانون كلية الشريعة والقانون، وكان أستاذ الشريعة الإسلامية والأحوال الشخصية في جامعة عين شمس وأكاديمية الشرطة، وكان وزير أوقاف أسبق وعضو مجلس الشعب من عام 1979 إلى 2005، حصل على جائزة الدولة التقديرية عام 2000.
عين وزيرًا للأوقاف من 11 نوفمبر 1986م إلى 2 يناير 1996م وعضوًا بمجلس الشعب، وحاصل على جائزة الدولة التقديرية عام 2009م.
وله مؤلفات كثيرة منها على سبيل المثال التشريع الإسلامي وقوانينه الجنائية والمدنية، الفكر الديني والمواطنة - محاضرات مع آخرين، مقارنة بين بعض فلاسفة الوضعية القانونية في الفكر الأوروبي وبعض فلاسفة الإسلام، نظام الأسرة في الشريعة الإسلامية: الزواج، الطلاق، حقوق الأولاد والأقارب: أحكام تطبيقية في قضايا الأحوال الشخصية.