عاجل| «بعد محاولة اغتيال ترامب».. غالبية الأمريكيين يخشون الفوضى
خلص استطلاع للرأي أجرته "رويترز/إبسوس" يوم الثلاثاء إلى أن الأمريكيين يخشون من انزلاق بلادهم إلى الفوضى بعد محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب وتزايد المخاوف من أن تؤدي انتخابات الخامس من نوفمبر إلى إثارة مزيد من العنف السياسي.
وأظهر الاستطلاع الذي استمر يومين أن المرشح الرئاسي الجمهوري ترامب حصل على تأييد 43 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع مقابل 41 بالمئة للرئيس الحالي الديمقراطي جو بايدن، وهو فارق هامشي يشير إلى أن محاولة الاغتيال لم تؤثر على معنويات الناخبين.
لكن 80 بالمئة من الناخبين المشاركين في الاستطلاع ومنهم ديمقراطيون وجمهوريون اتفقوا على أن "البلاد تخرج عن نطاق السيطرة".
وشهد الاستطلاع الذي أجري عبر الإنترنت مشاركة 1202 من البالغين الأميركيين، منهم 992 ناخبا مسجلا.
محاولة اغتيال ترامب
ونجا ترامب يوم السبت من محاولة الاغتيال بعد أن أطلق شخص رصاصة أصابت أذن الرئيس السابق بينما كان يتحدث في تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا.
وقُتل أحد المشاركين في التجمع الانتخابي وأصيب آخران بجروح خطيرة.
وقال نحو 84 بالمئة من الناخبين المشاركين في الاستطلاع إنهم يشعرون بالقلق من ارتكاب المتطرفين أعمال عنف بعد الانتخابات، وهوما يمثل زيادة عن نتائج استطلاع أجرته "رويترز/إبسوس" في مايو الماضي وأظهر أن 74 بالمئة من الناخبين لديهم نفس المخاوف.
عاجل| بايدن: مشروع «ترامب 2025» يضر بالتعليم والحريات ويهدد بركود اقتصادي
تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن بمواصلة مسعاه للفوز بفترة رئاسية جديدة في الخامس من نوفمبر المقبل، موعد إجراء انتخابات الرئاسة الأمريكية، وهاجم سجل دونالد ترامب كرئيس للبلاد.
جاء ذلك في أول خطاب سياسي لبايدن منذ محاولة اغتيال منافسه الجمهوري، والذي ألقاه أمام المؤتمر السنوي للجمعية الوطنية للنهوض بالملونين في لاس فيجاس، وهو تجمع كبير للناخبين السود، حيث استُقبل بهتاف "أربع سنوات أخرى".
ودعا بايدن الأمريكيين إلى "الحرص على الوحدة، وعدم الصمت تجاه أي نوع من العنف".
وقال الرئيس الأمريكي: "من واجبه تخفيف نبرة الخطاب ونبذ العنف بجميع أشكاله.. جميعنا لدينا مسؤولية فيما يخص خفض حدة النقاش ونبذ كل أنواع العنف".
وأكد بايدن امتنانه لأن ترامب لم يصب بأذى كبير خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا يوم السبت الماضي، لكنه انتقده بشدة على مجموعة مختلفة من الجبهات، أبرزها طريقة تعامله مع الاقتصاد خلال جائحة فيروس كورونا، ووصف أداءه أثناء الجائحة بالمدمر.
وهاجم بايدن ما وصفه بـ"مشروع ترامب 2025"، وأكد أنه "يضر بالاقتصاد والتعليم والحريات"، مضيفًا: "سياسات ترامب سوف تتسبب بالركود الاقتصادي".
ووصف بايدن نائبته كامالا هاريس بالشخصية "الرائعة"، معتبرًا أن بإمكانها أن تصبح "رئيسة أمريكا".
كما تعهد الرئيس الأمريكي الحالي بزيادة العوائد الاقتصادية للأفراد خلال ولايته الثانية للولايات المتحدة.
ودفعت محاولة اغتيال ترامب يوم السبت الماضي حملة بايدن إلى سحب إعلاناتها التلفزيونية وإلغاء الهجمات اللفظية على الرئيس السابق والتركيز بدلًا من ذلك على رسالة الوحدة.
وكانت استراتيجية الحملة في السابق هي التركيز على الانتقادات الشديدة لترامب باعتباره تهديدًا للديمقراطية الأمريكية وتسليط الضوء على عدم الاعتراف بخسارته في انتخابات عام 2020 وإداناته بارتكاب جرائم.
والجمعية الوطنية للنهوض بالملونين أقدم وأكبر منظمة للحقوق المدنية في الولايات المتحدة، وهي دائرة انتخابية رئيسية للحزب الديمقراطي.
وعلى الرغم من إقبال الناخبين السود بكثافة على التصويت لصالح بايدن في 2020، أظهرت استطلاعات الرأي تراجع دعمهم له في هذه الانتخابات.