حضور 28 وزيراً لمجلس النواب خلال 6 أيام لمناقشة برنامج الحكومة الجديدة
شهد مجلس النواب خلال الـ6 أيام الماضية حضور 27 وزيرا من حكومة الدكتور مصطفى مدبولى الجديدة، لعرض البرامج والخطط الخاصة بكل وزارة، طبقاً لما قال رئيس الوزراء أثناء جلسة عرض برنامج الحكومة الأسبوع الماضى، واختتمت اللجنة الخاصة المشكلة لدراسة برنامج الحكومة برئاسة المستشار أحمد سعد الدين، وكيل أول المجلس، آخر اجتماعاتها أمس الاثنين بعد الاستماع إلى وزيري الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتموين والتجارة الداخلية، على أن تعد اللجنة تقريرها عن برنامج الحكومة متضمنا توصياتها للعرض على المجلس في الجلسة العامة القادمة يوم الخميس المقبل.
وعقدت اللجنة الخاصة لدراسة برنامج الحكومة، اجتماعات مكثفة على مدار ستة أيام منذ الأربعاء الماضي حتى اليوم الإثنين، بعدد 11 اجتماعا وحضور 28 وزيرا.
وكان المستشار أحمد سعد الدين وكيل أول مجلس النواب رئيس اللجنة الخاصة المشكلة بالمجلس لدراسة برنامج الحكومة الجديدة، ألقى كلمة في الاجتماع اليوم الأخير، قال فيها: «اليوم آخر أيام اجتماعات اللجنة الخاصة المشكلة لدراسة برنامج الحكومة، التي استغرق عملها ستة أيام متصلة، حضر خلالها وزراء الحكومة الجديدة، فضلاً عن نواب الوزراء لعرض بياناتهم وخطط وزاراتهم في برنامج الحكومة الجديدة».
وتابع: في هذا المقام أود أن أتوجه بخالص الشكر والتقدير لجميع الوزراء الذين حضروا معنا اجتماعات اللجنة الخاصة، لعرض رؤية الحكومة الجديدة بمصداقية ووضوح، في مناقشات امتدت لساعات متأخرة، كما أتوجه بالشكر والتقدير بصفة خاصة للمستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، الذي واصل معنا جميع اجتماعات اللجنة الخاصة، واستطاع بمهنية تقريب وجهات النظر والأفكار بين النواب والوزراء.
وتابع: رأينا جميعاً توافقاً بين جميع وزراء الحكومة الجديدة وتنسيقاً متبادل بينهم في جميع الملفات، ورأينا توافقاً في الأفكار بين وزراء المجموعة الاقتصادية، وتوافقاً في الطرح بين وزيري الزراعة والموارد المائية، رأينا تنسيقاً في الرؤى بين وزيري الكهرباء والبترول، رأينا تكاملاً في الفكر بين وزيري التنمية المحلية والإسكان، وهذا في حد ذاته يبعث بالتفاؤل للشارع المصري.
واستطرد: أهم ما تميزت به أعمال اللجنة الخاصة هو أننا لمسنا جميعاً أن نواب الشعب وحكومته متوافقون على مبدأ هام وهو إعلاء مصلحة الوطن والشعور بمتطلبات المواطن لتقديم أفضل ما يتطلع إليه المجتمع المصري، الأمر الذي أدى إلى تقبل الجانبين لجميع الرؤى والأفكار والحلول للوصول إلى بنيان قوى للجمهورية الجديدة.