وزير الكهرباء يتفقد مركز التحكم في الطاقة لتنفيذ خطة إنهاء تخفيف الأحمال
أجرى الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، زيارة تفقدية للمركز القومي الجديد للتحكم في الطاقة، بحضور المهندسة صباح مشالي، نائب الوزير، ومشاركة المهندس عادل الحريري، رئيس قطاعات التشغيل ومسؤولي الإدارات المختلفة.
يأتي ذلك، في إطار الجولات الميدانية لمتابعة سير العمل والوقوف على الواقع الفعلي للطاقات التوليدية، لتنفيذ الخطة العاجلة للحد من تخفيف الأحمال، وضمان جودة التغذية، واستقرار التيار الكهربائي.
الشبكة الكهربائية الموحدة
واستعرض وزير الكهرباء، خلال الجولة، مهام وأهمية التحكم القومي في الحفاظ على الشبكة الكهربائية الموحدة، في ظل الظروف الحالية، وكيفية مجابهة الأحمال العالية، نتيجة موجات الحرارة المرتفعة، وكيفيه التعامل مع الأزمات الطارئة، ودور مركز التحكم القومي في التحكم لرفع وخفض قدرة التوليد بالشبكة مع الحمل عن طريق برامج التشغيل الموجودة في النظام، التي تساعد في خفض معدلات استهلاك الوقود باستخدام برنامج التشغيل الاقتصادي، ومراقبة مستويات الجهود والتحميلات والتحكم في تردد الشبكة من خلال منظومة التحكم الآلية لتحسين معدلات الأداء وزيادة استقرار الشبكة.
تفقد أقسام المركز
كما تفقد عصمت الأقسام المختلفة داخل المركز، واطمأن على القدرات التشغيلية الفائقة والتكنولوجيا المستخدمة، وقدرة العاملين على الاستفادة منها، وتحقيق المستهدف من استخدامها.
وشملت الجولة حوارات مع العاملين حول الطرق العلمية في التشغيل وتنفيذها بمركز التحكم القومي، ووسائل تحسين معدلات استهلاك الوقود باستخدام الوحدات الأعلى كفاءة والإجراءات الموجودة لمجابهة الحالات الطارئة، ومتابعة حالة المهمات بالشبكة القومية، وسرعة اكتشاف الأعطال لإصلاحها ومتابعة بيانات الشبكة المتغيرة مثل الأحمال والجهود، وتردد الشبكة لسرعة التصرف في الحالات الطارئة للحفاظ على استقرار الشبكة والتنسيق مع شركات إنتاج الكهرباء في حالة حدوث أعطال أو خروج اضطراري للوحدات، ومتابعة التحميل على خطوط الربط الكهربائي الدولي مع دول الجوار، وتنفيذ الدراسات اليومية والمستقبلية على برامج التشغيل الموجودة.
الحفاظ على الشبكة الموحدة
وقال عصمت، إن مراكز التحكم التي تم توزيعها على مختلف المناطق، لاسيما المركز القومي الرئيسي والتبادلي بمثابة العقل المدير للشبكة الموحدة، وتمتلك أحدث التكنولوجيات في هذا المجال، ويجب أن تنعكس على معدلات الأداء، بما يحقق الجودة ليحصل المشترك على خدمة لائقة تتناسب وحجم الإمكانيات الضخمة المتاحة، مؤكدًا أن العاملين في قطاعات التحكم عليهم مسؤولية كبيرة طوال الوقت، بالإضافة إلى واجب وطني خلال المرحلة الحالية، بالحفاظ على الشبكة الموحدة، وضمان استقرارها، والسعي الدائم للحصول على طاقات مولدة باستخدام اقل معدلات وقود، والحرص على كفاءة التشغيل.
وطالب، الجميع ببذل المزيد من الجهد والعمل لتعظيم العوائد، والاستخدام الأمثل للإمكانيات والبنية الضخمة التي تمتلكها قطاع الكهرباء.