إسبانيا تطالب بمعاملة غزة مثل أوكرانيا «دون معايير مزدوجة»
طلب رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، أمس الأربعاء، الدفاع عن "القانون الدولي" في غزة كما هو الحال فى أوكرانيا، "دون معايير مزدوجة"، مشيرًا إلى أن الاعتراف بـ"دولة فلسطين" يوفر "أفقاً سياسياً لتهيئة الظروف لدولة جديدة قادرة على التعايش بسلام وأمن مع جيرانها"، وذلك على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واشنطن.
وأشارت صحيفة الباييس الإسبانية إلى أنه خلال منتدى في العاصمة الأمريكية، قال سانشيز: "إذا قلنا لمواطنينا إننا ندعم أوكرانيا لأننا ندافع عن القانون الدولي، فهذا هو نفس الشيء الذي يجب أن نفعله مع غزة".
وقال سانشيز، الذي أثارت حكومته غضب إسرائيل في مايو باعترافها رسميا بفلسطين كدولة، من المهم أن نفهم "أن ما ندافع عنه فى غزة وأوكرانيا ليس القانون الدولي فحسب، بل إن لدينا موقفا متماسكا"، مضيفا "ليس لدينا معايير مزدوجة"، وقال وسط تصفيق الحضور "نحن ندعم القانون الدولي، وخاصة القانون الإنساني الدولي".
ودعا رئيس الحكومة الاشتراكية إلى "تهيئة الظروف لوقف فوري وعاجل لإطلاق النار" لأن "هناك خطر حقيقي للتصعيد تجاه لبنان" وإلى "وقف هذه الأزمة الإنسانية الرهيبة التي يعاني منها الفلسطينيون، ليس في غزة فقط، ولكن أيضاً في الضفة الغربية.
وقتل أكثر من 38 ألف شخص، غالبيتهم العظمى من المدنيين، في غزة في هجوم إسرائيلي منذ بداية الحرب، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.
وكان قال سانشيز في وقت سابق أنه يجب على المجتمع الدولي أن يمارس "المزيد من الضغوط" على الحكومة الإسرائيلية لإنهاء الحرب فى غزة "بشكل نهائي"، وأضاف أن جنوب أوروبا انضمت إلى القضية التي تروج لها حكومة جنوب إفريقيا لمقاضاة إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية.